أنا يا أختي بلقيس لا أقصد بالفتاة الثانية تك المنقطعة عن الناس ... ولكن تللك التي تخالط الناس .. تصبر على أذاهم .. تلك المحبوبة في مجتمعها بين أصدقائها وخلائلها ولكنها تتزين بلباس التقى والورع .... لا يظهر منها إلا ما هو طيب .... فهذه هي الوسطية فهي تمارس حياتها بكل حرية في نطاق الدين واللباس الشرعي ... وإن ذهبت إليها وسألتها عن مدى سعادتها ، سوف تجيبك : أنها في قمة السعادة والهناء .
|