عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-04-2006, 11:16 AM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,646
الدولة : Yemen
افتراضي كلمات لها ظلال ؟؟؟!!

كلمات لها ظلال
الكسل والإهمال


كلنا يعلم أن الكسل والإهمال صفتان ذميمتان

لن يترك أحدنا الكسل إلا حين يدرك أهمية الوقت وطريقة استغلاله ، وأن العمر فرصة متاحة لكل مسلم .

فعلى المسلمين اغتنام الساعات والدقائق ، ولن يترك أحدنا الإهمال إلا إذا استشعر المسؤولية ، فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته .

وهناك علاقة وطيدة بين استغلال الوقت والمسؤولية ، فكل واحدة منهما تدعم الأخرى ، وإن غابت إحاهما تغيبت الأخرى


تأخير الواجبات عن أوقاتها
الحياة نهر جار لا يتوقف ، ولكل وقت عمل يناسبه ، لا بل لكل مرحلة عمرية أعمال لو أهملت فات أوانها ، وأثرت فيما بعدها من مراحل .

وإن أدينا في يومنا ما علينا من واجبات استغلينا غدنا بروح النجاح وعزيمة الاستمرار، وكنا أكثر مهارة في الإنجاز

وحين نؤدي واجباتنا في أوقاتهايستمر عطاؤنا ونحقق غايتنا .


العبث
لم يخلقنا الله عبثا ، هناك مهام ملقاة على عاتقنا ، ولا بد أن نُسأل عنها .

الكون لم يخلق عبتا ، وكل ما فيه متقن الصنع ، فما بالك يا غنسان تعبث ؟

تعبث بالنعم فلا تشكرها ، وتعبث بالوقت فلا تستغله ، وتعبث في مستقبلك فلا تبنيه ، وتعبث في علاقاتك الاجتماعية فلا تعطي كل ذي حق حقه

وتعبث في جسمك فتهمله ، وتعبث في روحك فلا تزكيها ، وتعبث في عقلك فلا تستخدمه .


الفضول
يعيش الإنسان عمراً محدوداً وتنشغل عن واجباتك بالآخرين بدافع من الفضول .

تسأل عن فلان وفلان ، وتتحرى الأخبار ، وتنشر الأسرار ، وتوظف فلاناً على فلان كي لا تفوتك شاردة ولا واردة .

تعيش بسمع مرهف ، وبصر لا يكل ، وإحساس لا يمل من مراقبة الآخرين ، وتكيل الكلام عنهم بلا موازين ، ونفسك قد أهملتها ، وغفلت عن مساوئها


انتقاص الغير
ينظر كل منا إلى الآخر بمنظار صنعه بيده وصاغته نفسه وأهواؤه

هذا المنظار يريه أنه من أهل الكمال ، وسواه يعاني من النقصان

وليت الأمر يقف عند النظر بل يتعداه إلى الكلام الجارح والفعل القارح .

أما علمت أنك بهذا الوصف متكبر ، والمتكبر يقصمه الله ، والمتكبر لا يحسّن نفسه ولا يطورها


الحسد
الحاسد مقصّر ، مكبّل ، يتقي الناس شره ، ويقضي الحسد على حسناته

فيدمر الحسد صاحبه في الدنيا بالتكبيل ، وفي الآخرة بإحباط العمل

الحاسد ينقم على المنعم ، ولا يحب العباد ، ولا يريد لهم الخير ، بل يريد الخير كله له .

الحاسد يبث من خلال عينيه ما يصدر من أغلال قلبه وخبثه فلا هو محب ولا محبوب .


الغرور
صفة لها مسبب ، صاحبها يمتلك تميزاً حباه الله إيّاه ،
وهذا التميز يعترف به الناس .
ولكن العيب أن هذا التميز خالطه وصف الغرور ،
فنال صاحبه من الناس النفور ،
لا بل كبّل هذا الغرور صاحبه ،
فلم يعد يجدد نشاطه
ولم يعد ينمي مهاراته
لأن الغرور أوهم صاحبه أنه قد بلغ الغاية
ووصل إلى النهاية .


__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.56 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.91%)]