الأخوة والأخوات في الله / أعضاء منتدى الشفاء الاسلامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمتلئ حياتنا بالمنغصات وتكثر المحن والابتلاءات
وتشتد علينا الأزمات
ولكن رحمت الله واسعة حيث جعل مع العسر يسرا
وبعد الكرب والشدة
تنفيسا وفرجا وكان أمر المؤمن عند الله عز وجل عظيما ..
فلا نقول إلا
الحمد لله على كل حال ولله الحمد والشكر وإليه المئآل والنشور.
نصائح لكل مبتلى 1
وأبدأ مع نفسي وإياكم ، بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي
يرويه صهيب بن سنان الرومي القرشي حيث يقول فيه عليه السلام :
" عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن
أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له"
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي - خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2999
فالحمد لله ثم الحمد لله ... الحمد لله الذي جعلنا من عباده المسلمين
وأسأله تعالى أن نكون من المؤمنين المتقين ... فلا تحزن يا من ابتلاك
المولى بأي ابتلاء في هذه الدنيا ... وأبشر ثم أبشر برحمة الله ورضوان
من الله عز وجل إن كنت من عباده المؤمنين ... فأمرك كله لك خير
سراءه وضراءه ... ولكن عليك بالصبر لأن الله مع الصابرين وعليك بالشكر
وعدم القنوط من رحمته تعالى فلا ييأس من رحمة الله إلا المجرمون.