كفى بالشهيد فخرا أنه أراق دمه وأزهق روحه ليرضى الرب تقدس في علاه عنه
وهذا هو الأكرم الأكرمين ، و أجود الأجودين سبحانه يجازي عباده بخير ما عنده
قبل أن يكون الجزاء السابق ذكره ، فالشهيد لا يشعر بالألم حال طلوع روحه الا كما يشعر المرء من قرصة البعوضة
ونحن نرى الشهداء تتفجر أجسادهم ، وتسيل دماءهم ، أو تخترق الرصاصات أنحاء أجسادهم .. حينها يفرح الأعداء بأنهم قد أزهقوا أرواحهم ونالوا منهم من الألم ما نالوا
ولا يعلمون أن الشهيد لا يشعر بالألم البتة
يتفجر جسده ، وتطير أوصاله ونحن نتخيل أن الألم بلغ به كل مبلغ من هول المنظر
ولكن الرحيم بالمؤمنين يجازي الصابرون بأحسن جزاء
هذا غير أن الشهيد مع أول دفقة دم تخرج من جسده تغفر له كل ذنوبه ، ويزوج من الحور العين ، ويرى مكانه في الجنة
فأي فضل أكثر من ذلك تريدون !!
اللهم ارزقني شهادة على أعتاب الأقصى مقبلة غيرة مدبرة ياارب
بارك الله بقلمك أخي جمال
موضوع متميز
رفع الله قدرك وأعلى منزلتك
واصل والرحمن يكتب أجرك
دمت بحفظ الله