هي سنة الحياة
وخطٌ من بدء الزمان قد سار
أهل الباطل يتصدون لأهل الحق ويقمعوهم بأشد انواع القمع والتنكيل والتعذيب
ولكن سنة الله في الأرض باقية ( إنهم لهم المنصرون * وإن جندنا لهم الغالبون )
يسلط الله أهل الباطل على أهل الحق ، فتصبح محنة شديدة على أهل الحق
ولكن المحنة في قلبها منحة ، ففي المحن تتغربل الصفوف ويظهر كل فرد على حقيقته ، فسنة المحن تميز المؤمن من المنافق
وداائما ... مرحلة التميز تسبق مرحلة التمكين ( المحنة هي البداية ، والتمكين والنصر من رب العزة للمؤمنين حق الايمان بلا نفاق ولا شقاق يأتي ثانيا )
فهاهي محنة غزة .. أظهرت الكثييير مما خفي على العالم من حقائق كانت مدلسة مخفيه
وهذا الباغي المتجبر المتكبر لا أقامه الله
وسيلحق به كل من سلك طريقه لا محالة
صغيرا كان أو كبيرا
حاكما كان أو محكوم
لكل ظالم طاغية يوم ، يكسر الله فيه انف كبريائه ويذله ويصبح بين الناس أحقر من الذباب