السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أبا الشيماء لا تعجل علينا .................. و أنظرنا نخبرك اليقينا
فقد كنا ذوي الإعراب دهراً.....................و كنا في البلاغة "شاطرينا"
و لكن المشاغل أذهلتنا .......................فسرنا في البرِية ضائعينا
على أنا لحرف الضاد أهلٌ ................و نعلم أنه منا و فينا
و نوقن أنه رمز و دين .....................و نثبت كونه دراً ثمينا
فهات يداً، و شدَّ يدي لِنُعلي .............. منارة علمه في القارئينا
حياك الله أخي "أبو الشيماء"، أرجو أن تكون قصيدتي قد أعجبتك، مع العلم بأن البيت الأول مقتبس من إحدى المعلقات.
أظن أني قد حزرت، و عرفت حول أي شيء كنت تدندن، و هاك الجواب:
بالنسبة لـ ربي: فقد رأيت في جميع الكتب التي راجعتها أن العرب لا تثبت الياء فيها عند النداء، و بالتالي لم أجد وجهاً لبقائها (هذا أنا الذي لم أجد و لم أعرف، لكن كما قلت لي فالنحاة يختلفون كثيراً، ولعلك تفيدنا بما عندك إن كنت عثرت على خلاف ذلك)، و منه فالإعراب يكون كما يلي:
ربِّ:منادى مضافٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ المقدّرةُ على ما قبلِ ياءِ المتكلّمِ المحذوفةِ للتخفيفِ، منعَ من ظهورَ الفتحةَ اشتغالُ المحلِّ بالحركةِ المناسبةِ للياءِ، والياءُ المحذوفةُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.
اغفر: فعل دعاء مبني على السكون الظاهر في آخره
و أظنك كنت تريد هذه الصيغة (فعل دعاء) بدل (فعل أمر) تكتب كذا تأدباً، أليس كذلك؟
جزاك الله خيراً إذ لم أسمع بذلك من قبل، و لم أتعلم إلا ما كتبته في مشاركتي الأولى.
فهات الآن ما عندك، بارك الله فيك.