اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد نوح
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أبا الشيماء لا تعجل علينا .................. و أنظرنا نخبرك اليقينا
فقد كنا ذوي الإعراب دهراً.....................و كنا في البلاغة "شاطرينا"
و لكن المشاغل أذهلتنا .......................فسرنا في البرِية ضائعينا
على أنا لحرف الضاد أهلٌ ................و نعلم أنه منا و فينا
و نوقن أنه رمز و دين .....................و نثبت كونه دراً ثمينا
فهات يداً، و شدَّ يدي لِنُعلي .............. منارة علمه في القارئينا
أظن أني قد حزرت، و عرفت حول أي شيء كنت تدندن، و هاك الجواب:
بالنسبة لـ ربي: فقد رأيت في جميع الكتب التي راجعتها أن العرب لا تثبت الياء فيها عند النداء، و بالتالي لم أجد وجهاً لبقائها (هذا أنا الذي لم أجد و لم أعرف، لكن كما قلت لي فالنحاة يختلفون كثيراً، ولعلك تفيدنا بما عندك إن كنت عثرت على خلاف ذلك)، و منه فالإعراب يكون كما يلي:
ربِّ:منادى مضافٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ المقدّرةُ على ما قبلِ ياءِ المتكلّمِ المحذوفةِ للتخفيفِ، منعَ من ظهورَ الفتحةَ اشتغالُ المحلِّ بالحركةِ المناسبةِ للياءِ، والياءُ المحذوفةُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.
اغفر: فعل دعاء مبني على السكون الظاهر في آخره
و أظنك كنت تريد هذه الصيغة (فعل دعاء) بدل (فعل أمر) تكتب كذا تأدباً، أليس كذلك؟
جزاك الله خيراً إذ لم أسمع بذلك من قبل، و لم أتعلم إلا ما كتبته في مشاركتي الأولى.
فهات الآن ما عندك، بارك الله فيك. |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهلا وسهلا بالأخ الفاضل و العزيز.
أولا أشكرك جزيل الشكر على تواضعك و سمو أخلاقك.
ثانيا قصيدك أعجيتني تبين حبك للغة العربية الفصحى.
أما الإعراب:
فهو صحيح,وفعلا ذلك ما كنت أصبوإليه.
رب
هو ما قلته)و علماء اللغة يقولون هو دعاء.(ي حدفت للتقاء ساكنين.ي و ا.)إذا التقى ساكنين فاحذف ما سبق.
اغفر:فعل طلب في صيغة الأمر و هو فعل دعاء.
لي:يمكن إعرابها:جار و مجرورأو مفعول لأجله(لمن أو لأجل من الدعاء-لي).
وهناك طرق أخرى لكن ما يهمنا قدتوصلنا إليه جميعا.
بارك الله فيك و سدد خطاك و الهمك رشدك و زين الإيمان في قلبك.
الشكر و التقدير موصول للأخ الكريم العزيز -الطامح-بلغك الله طموحك و هذفك.
في حفظ الله و رعايته.