فتأملى أختى فى حال هذه المرأة ..
*~*~*
ما الذى دعاها إلى هذه القفار النائية و هى على ضلالهــــــا ؟!..
و ما الذى دفعها لتترك حضارة أوروبا و مروجها الخضراء ؟!..
و ما الذى قوى عزمها على البقاء مع هؤلاء العجزة المحاويج و هى فى قمة شبابها ؟!..
أفلا تتصاغرين نفسك ..
هذه منصرة ضالة .. تصبر و تكابد ..
و هى على الباطل ..
بل و فى أدغال أفريقيا .. تأتى المنصرة الشابة من أمريكا و بريطانيا و فرنسا .. تأتى لتعيش فى كوخ من خشب .. أو بيت من طين .. و تأكل طعام من أردأ الطعام كما يأكلون ..و تشرب من النهر كما يشربون ..ترعى الأطفال .. و تطيب النساء .. فإذا رأيتيها بعد عودتها بلادها .. فإذا هى قد شحب لونها ,, و خشن جلدها .. و ضعف جسدها ..
لكنها تنسى كل هذه المصاعب
لخدمة دينهـــــــــــا ..
عجبــــــــــــاً!!!...
هذا ما تبذله تلك النصرانيات الكافرات .. ليعبد غير الله ..
*(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله ما لا يرجون )*