أشهد: فعل مضارع مرفوع (الضمة) والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا)
(أن) هنا ليست نافية بمعنى (ما)
إنها أنْ المخففة من الثقيلة (أنّ )، وتبقى عاملة
واسمها ضمير الشأن المحذوف والتقدير: أشهد أنه ....
وخبرها الجملة الاسمية: لا إله إلا الله
لا: نافية للجنس
إله: اسم لا النافية
والخبر محذوف تقديره موجود
إلا: أداة حصر
الله: خبر مرفوع
فالجملة فيها نفي ثم حصر فيكون المعنى: الإلهُ اللهُ = مبتدأ وخبر
والجملة الاسمية من لا النافية مع اسمها وخبرها خبر (أن) المخففة من الثقيلة
وأنّ: الواو عاطفة
أنّ: حرف مشبه بالفعل يفيد التوكيد، يدخل على الجملة الاسمية
محمدا: اسم أنّ منصوب
رسول: خبر أن مرفوع، وهو مضاف
لفظ الجلالة مضاف إليه
ولا بد أن نلاحظ أنه لا يجوز أن نحذف النون في الكتابة فنكتب: أشهد ألا إله إلا الله
لأن (أن) هنا مخففة من الثقيلة ولا يجوز حذف نونها
هذا والله العالم
__________________
فإن أصبتُ فلا عجب ولا غرر
## وإن نقصتُ فإن الناس ما كملوا
والكامل الله في ذات وفي صفة
## وناقص الذات لم يكمل له عملُ