.!! عندما تتمـزق الأقنعة !!.
كونٌ زمرجدي لازوردي وحياة مترفة ...
ثغورٌ بـاسمـة .. أعينٌ ضاحكة .. وأيدٍ حانية
نفــوسٌ تعتلي الإحسان تجيد القياد
تحترف امتطاء الفضيلة !!.
حينما تشاك بشوكة .. عندما تحتار فيك لا سواك
وتجوب سويعات ماضية بثانية !!.
تغدو تائهاً لاهثاً ولا مفر منك إلا إليك ..
يرنو هنالك من بعيد صدرٌ يغشاه الحنان
فترتمي دونما تخطيط فوقه ليهب لك بعضاً مما بدا لك منه
ويلفُ جسدَك الملكومَ يداه
فــ يحتضن بعضاً من زفرات صدرك أنت !!.
وتناظر المقلُ المقلَ لتصب في خاطرك الأمان
ولــ يملأ محياك الأمل ..
.. فلا زال يحتميك الحمى .. لا زلت مرتاحاً لنبض يحتويك ..
ويكفكف طرفَ بنانِـه دمعاً منك قد سال
وفي اليد الأخرى يطبطب جراحاً باتت لصدرك المغتال !!
لـ تسير أنفاسه فيك ويمضي معك مضي أيام ..
وفجأة !!! ...
ستكشف لك الأخيرة شر النوايا وسوء المــآل
ليغتال روحك هو وبحنكة يحتال ؟!.
فتبدو الحقيقة لك في صور ملونة
ألوانها لا تريك جمالاً لا ..
إنما تعكس صورة الجشع المحلّى بألوان الجمال
حيــــنها
ستدرك بأن أقنعة ما تمزقت !!.
وصوراً ما تعلّقت !!.
ومشاعراً منك تدفقت في مكان غير المكان ...
لـ تعي للحظة ،، قد يطول فيها الأمد،،
أن لا تترك الوجــدان فيك لأي كان ..
أن تكتسي الحذر عطافاً مستديماً ..
أن تترك لعواطفك العنان
ولـ.!!.ـكن بــِ
قيادٍ من تــريث
وتردد بلسان الحال أبداً
(( كــن جميلاً واحــذر أن تكــون مغفلاً ))
بقلم أختكم : بحر العطاء
حرر بتاريخ : 25/12/2008م