عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-05-2009, 04:05 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,882
الدولة : Egypt
افتراضي طفــل وحجــــــــــر

من أجمل ما قرأت اليوم وأبكاني فأردت نقلها لكم


فِي القُدْسِ تَمْتَهِنُ القَذَارَهْ طِفْلاً تُلَمْلِمُهُ المَغَارَهْ
مِنْ كَيْدِهَا المَلْعُونِ تُصْ لِيهِ التَّوَجُّعَ وَالخَسَارَهْ
طِفْلٌ تَيَتَّمَ قَبْلَ كَوْ نِهِ مُضْغَةً فِي بَطْنِ سَارَهْ
دَوْمًا يُصَارِعُ حَتْفَهُ بِعَزِيمَةٍ فِي كُلِّ حَارَهْ
بَيْنَ الأَزِقَّةِ فِي المَدَا رِسِ فِي الحَدَائِقِ فِي العِمَارَهْ
مَاذَا أَرَادَ لَهُ ابْنُ آ وَى؟ أَنْ يَعِيشَ عَلَى الدَّعَارَهْ
أَلاَّ يَرُوحَ وَيَغْتَدِي إِلاَّ إِلَى سُوقِ الخمَارَهْ
أَنْ يَحْتَسِي كُوبَ الأَسَى مُتَلَهِّفًا حَتَّى القَرَارَهْ
أَنْ يَمْتَطِي المَأْسَاةَ فِي صَمْتِ الضَّبَابِ بِلا غَرَارَهْ
أَنْ يَمْضَغَ الآهَاتِ أَنْ يُخْفِي تَرَانِيمَ العِبَارَهْ
لَكِنَّهُ فَطِنٌ تَعَلْ لَمَ مِنْ مَآسِيهِ المَهَارَهْ
قَدْ رَاحَ يَصْنَعُ مِنْ حِجَا رِ القُدْسِ صَارُوخَ الإِغَارَهْ
وَيَدُورُ بِالحَجَرِ المُلَغْ غَمِ بِالدُّمُوعِ وَبِالمَرَارَهْ
مِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ دَوْرَتَيْ نِ يُعَلِّمُ الدُّنْيَا الإِدَارَهْ
وَكَأَنَّمَا هُوَ نَيْزَكٌ صَلْبٌ تَدُورُ بِهِ المَنَارَهْ
طِفْلٌ يُعَلِّمُ كَوْكَبِي الْ أَرْضِيَّ مَا مَعْنَى الجَدَارَهْ
مَعْنَى الصُّمُودِ بِوَجْهِ مُحْ تَلٍّ تَطَاوَلَ فِي الجَسَارَهْ
فَلَقَدْ رَأَى وَطَنًا تَلا شَى مِثْلَ دُخَّانِ السِّجَارَهْ
أَمَلٌ تَعَهَّدَهُ الصَّبِ يُّ أَرَادَ أَنْ يَجْنِي ثِمَارَهْ
طِفْلٌ أَرَادَ بِأَنْ يَكُو نَ إِلَى الفِدَاءِ هُوَ الصَّدَارَهْ
طِفْلٌ يَخَافُ المَوْتُ مِنْ هُ وَتَسْتَحِي مِنْهُ الطَّهَارَهْ
لَمْ يَكْتَرِثْ أَبَدًا لِقُنْ بُلَةِ العِدَا رَغْمَ الخَسَارَهْ
لاقَاهُ جُنْدِيُّ اليَهُو دِ مُسَلَّحًا وَعَلَيْهِ شَارَهْ
فَتَحَ السِّلاحَ عَلَى الصَّغِي رِ أَرَادَ أَنْ يُصْلِيهِ نَارَهْ
فَعَلَيْهِ تَنْهَالُ الرَّصَا صُ كَأَنَّهَا يَوْمُ المَطَارَهْ
لَمْ يَأْبَهِ الطِّفْلُ المُخَضْ ضَبُ بِالأَسَى رَغْمَ الغَزَارَهْ
فَرَآهُ يَرْفَعُ أُصْبُعَيْ نِ تُرَدِّدُ الدُّنْيَا شِعَارَهْ
نَصْرٌ عَلَى الأَعْدَاءِ أَوْ مَوْتُ الشَّهِيدِ هُوَ الجَدَارَهْ
وَبِكَفِّهِ الأُخْرَى البَرِي ئَةِ قَدْ رَأَى جَبَلاً أَدَارَهْ
فَارْتَدَّ يَجْرِي هَارِبًا وَالخَوْفُ يَسْرِي فِي قَرَارهْ
لا تَعْجَبَنَّ مِنَ الحِكَا يَةِ إِنَّهَا أُمُّ الإِثَارَهْ
أُسْطُورَةٌ تَحْكِي الحَقِيقَةَ لا الخَيَالَ، لَهَا أَمَارَهْ
وَقَعَتْ هُنَالِكَ فِي بِلا دِ القُدْسِ مَا لَهَا مِنْ نِظَارَهْ

منقولة من الألوكة
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.08 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.00%)]