ترنيمة لاجيء
سَئِمْتُ الحِلَّ والتّرْحالْ ...
سئمتُ قراءةَ الأفكارْ
فقدْ مُلِئَتْ دَفاتِرُنا ...
بأشعارٍ عَنِ الأقْدارْ
سئمتُ الخَيْمَةَ الحُبْلى ...
سئمتُ بِطاقَةَ التَّمْويـ نِ مَوْلوداً لهِذا العارْ
كفرتُ بهَيْئَةَ الأمَمِ ... وَمَجْلِسَها إلى العَدَمِ
وَمَنْ فيها مِنَ الأقذارْ
أحِنُّ اليومَ لِلْقَمَرِ ...
أحِنُّ اليومَ للنِّجْما تِ فَوْقَ البَيْدَرِ العامِرْ
أحِنُّ لِشَيْخِ قَرْيَتِنا ...
أحِنُّ لِصَوْتِ جارَتِنا
لِدَلَّةِ قَهوةِ السّامِرْ
وَتَسْأَلني لِمَنْ أحيا ... أنا أحيا لِكَيْ تَبْقى
شَراييني وَأوْرِدَتي ... يَنابيعَ الدَّمِ الهادِرْ
لِتَرْوي تُرْبَ أقْصانا ... وَيبقى غُصْنُهُ ناضِرْ
*******