الدرس الرابع
في علم المعاني
خروج الخبر عن مقتضى الظاهر
- يكون الخبر جاريا على مقتضى الظاهر إذا ألقي خاليا من التوكيد لخالي الذهن، ومؤكّدا استحسانا للسائل المتردّد، ومؤكّدا وجوبا للمنكر، نحو:" أخوك قائم"، و"إنّ العدل واجب"،و"إنّك لناجح".
- قد يخرج الخبر عن مقتضى الظاهر، لاعتبارات يلحظها المتكلّم، منها:
° أن ينزّل العالم بفائدة الخبر منزلة الجاهل توبيخا على عدم علمه بمقتضى علمه،نحو: "الزكاة واجبة".
° أن ينزّل خالي الذهن منزلة السائل المتردّد إذا تقدّم في الكلام ما يشير إلى حكم الخبر،نحو.: قوله تعالى{ وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ } (103) سورة التوبة.
° أن يجعل غير المنكر كالمنكر لظهور أمارات الإنكار عليه، نحو : "إنّك لشديد العقاب".