
28-04-2006, 10:23 AM
|
 |
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: syria
الجنس :
المشاركات: 202
الدولة :
|
|
حكاية الدموع د عبد المعطي الدالاتي
د.عبد المعطي الدالاتي "رؤى طفلةٌ مؤمنة تعدّ عمرَها على أصابعها الخمسة ..ألفيتُها يوماً غارقة في الاستماع لسورة الرحمن بصوت المقرئ مشاري الراشد ، فلما رفعتُ وجهَها غطّت عينيها بيديها ، لتخفي عني الدموع ..فلا والله ماغسلتُ قلبي بأصفى من بريقها"
رأيتكِ حيـن ذرفـتِ الدمـوعْ *** لتـرتيلِ صـوتٍ بديـعٍ بديـعْ دمـوعُك فاضتْ خشـوعاً هنا *** ففاضتْ دموعي أنا في خشوعْ أتُخفيـن دمعكِ خلـفَ اليديـنِ*** فكيف ستخفينَ عطرَ الدموعْ ؟! وكيـف سـتُخفين حـبَّ الإلـهِ***وحبَّ الرسولِ وخَفقَ الضلوعْ ؟! * * * بنيـةُ ! حيـن وقفـتِ معـي *** بكـل حبـورٍ لكـي تركعـي تقوليـنَ : آميـنَ يـا ربَّنـا ! *** وتكبيـرُكِ الحُلْوُ فـي مسمعي عبـرتُ الفضـا وملكتُ السما *** مجرّاتُهـا صـرْنَ في أضلعي وقفـتُ إمـامـاً .. ولكنّمــا *** دمـوعُكِ أمّـتْ هُنـا أدمعي
__________________
:
لَمْ تكنْ مُقْعَداً ولكنْ جَوَاداً يَتَهادَى أَمَامَ مِلْيارِ مُقْعدْ
إِنَّما المُقْعَدونَ نَحْنُ الأُسَارَى في قُيودٍ منَ المَعاصي نُصَفَّدْ
إِنَّما المُقْعَدُ الذي رَضِيَ الذُلَّ وخَافَ العِدَا وللأرضِ أَخْلَدْ
رَاضِياً بالقُعودِ في الخَالِفينَ جَبَاناً في رَيبِهِ يَتَرَدَّدْ
إِنَّما المُقْعَدُ الذي سَادَ قَوماً فَغَدا لِلْهَوانِ والذُلِّ مَعْهَدْ
بِإِزاءِ العَدوِّ عَبْدٌ ذَليلٌ وعَلى قَومِهِ فَتىً يَتَوعَّدْ
|