
28-05-2009, 12:56 AM
|
 |
مراقبة القسم العلمي والثقافي واللغات
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 18,079
الدولة :
|
|
رد: إنتـهي زمـن العقــــم
حالات أخري لا يوجد فيها بالسائل المنوي أي حيوان منوي ويتم علاجها بالحقن المجهري, وإذا أخذنا كل هذه الحالات وطرق علاجها في الاعتبار, نجد أننا تمكنا من علاج20% من حالات عقم الرجال وهو ما لم نكن نتخيله من قبل.
يعود د. زهران للحديث عن أسباب العقم لدي الرجال فيقول:قد تتسبب الممارسة الجنسية الخاطئة في سدة الأنابيب والتهابات بالإضافة إلي بعض الحالات الخلقية, وقد تنشغل الخصية بوظيفتها في إنتاج الهرمون المذكر علي حساب إنتاج الحيوانات المنوية وهو عيب في الخصية نفسها, هذا غير الاتجاه العالمي الذي يؤكد علي تأثير التلوث البيئي بجميع أنواعه وصوره سواء في الماء أم الهواء أم الأكل أم التربة علي عملية الإنجاب ـ خاصة في الرجال ـ ففي عام1956 أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه يجب أن يحتوي السائل المنوي الطبيعي علي مالا يقل عن60 مليون حيوان منوي لكل سنتيمتر مربع واحد من السائل, ثم غيرت المنظمة هذه المعدلات في عام1998 م, حيث اعتبرت السائل المنوي طبيعيا إذا احتوي علي20 مليون حيوان منوي لكل سم2, أي أن المعدل انخفض من60 إلي20 وهو ما يدل علي انخفاض فعلي في عدد الحيوانات المنوية لدي الرجال في العالم كله, حتي حركة الحيوانات المنوية والتي كانت فوق70% وصلت اليوم إلي50% فقط! وقد تقلصت النسب إلي هذه الحدود بسبب تلوث البيئة الذي لم يتسبب فيه سوي الثورة الصناعية وقد كانت نسبة العقم بين المتزوجين حوالي15% وصلت اليوم إلي20%, أي أن واحدا من كل خمسة رجال لديه مشاكل في الإنجاب.
بعيدا عن التلوث, يضيف د. زهران إن الضعف الجنسي في الرجال زادت معدلاته علي الماضي, وبما أنه لن يحدث إنجاب دون اتصال جنسي فهو عامل جديد ومسبب للعقم, وأعتقد أن للسلوك اليومي للرجل من كسل وسمنة آثاره السلبية علي كل أعضاء الجسم بما فيها الإنجاب والقوة الجنسية, لهذا أنصح أي شاب يعاني من ضعف جنسي بالمشي يوميا, حيث يمنح للجسم الحيوية, خاصة هذه المنطقة المتصلة بالجنس, حيث تحتوي علي شرايين وعضلات مهمة لعملية الانتصاب, أيضا ارتداء البنطالونات الضيقة لمدة طويلة له أثره, حيث يحدث احتقان في هذه المنطقة فيؤثر علي الاثنين( عملية الانتصاب والقوي الجنسية) وبالتالي احتمالات الإنجاب وعلي العكس من ذلك فإن الأكل الصحي يزيد من القوة الجنسية, بمعني أن يشمل الطعام الخضر والفاكهة واللحوم بكميات معتدلة, مع الابتعاد عن الدهنيات التي ترسب الكوليسترول في الشرايين والتي تصل إلي شريان العضو المذكر وتقلل الانتصاب.
عامل السن
يقسم د. رامز مهايني المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للصحة الإنجابية وصحة المرأة العقم إلي نوعين, فيقول:هناك العقم الأولي الذي يقصد به عدم حمل الزوجة علي الإطلاق بالرغم من انتظام العلاقة الزوجية, وآخر ثانوي الذي حملت فيه الزوجة من قبل سواء انتهي بولادة كاملة أم إجهاض ولكل من هاتين الحالتين طريقته في العلاج, بشكل عام يتقاسم كل من الرجل والمرأة نسبة العقم حوالي30% لكل منهما, بينما يشترك في30% من الحالات, لتبقي15% من حالات العقم مجهولة السبب رغم التقدم الهائل في التشخيص والعلاج ـ لكن يتوقف حدوث الحمل علي حدوث التبويض بشكل دوري منتظم, وأن تكون قناتا فالوب نافذتين لنقل الحيوانات المنوية لإخصاب البويضة ونقل البويضة المخصبة إلي الرحم, بالإضافة إلي مقدرة جوف الرحم علي نقل الحيوانات المنوية واستعداد باطنه لاستقبال البويضة وتعشيشها, مع توفر عدد كاف وطبيعي من الحيوانات المنوية النشيطة, وعادة ما يقذف الرجل ما بين2 ـ5 مليمترات من السائل المنوي في كل مرة حيث يحتوي كل1 ملم منها علي أكثر من20 مليون حيوان منوي أكثر من60% منها في وضع طبيعي وحوالي50% منها ذو حركة طبيعية مما يساعد علي تلقيح البويضة.
يضيف د. مهايني هناك عدة عوامل تتأثر بها الخصوبة بشكل عام, أولها السن, حيث تبلغ قدرة المرأة علي الإنجاب ذروتها في أوائل العشرينيات(20 ـ24 سنة) مع هبوط بسيط في النصف الأول من الثلاثينيات وهبوط أشد في نصفها الأخير لتنحدر علي نحو حاد بعد سن الأربعين, أما الرجل فتصل خصوبته ذروتها ما بين24 ـ25 سنة لتهبط تدريجيا حتي تصل إلي مرحلة تثبت عندها مدي الحياة, العامل الثاني هو زيادة فرص حدوث الحمل بزيادة معدلات الجماع في فترة الإخصاب, ومن المهم مراعاة توقيت المعاشرة, حيث تكون الفترة ما بين11 ـ17 يوما من بداية الدورة هي أفضل توقيت للإخصاب.
أيضا يؤثر التوتر الفكري والنفسي علي خصوبة كل من المرأة والرجل, فقد تؤدي الصدمة النفسية إلي اضطراب الدورة الشهرية وتغيير كثافة وخواص الحيوانات المنوية أيضا. .. أطفال الأنابيب .. الحل السحرى لبعض حالات العقمبداية القلق
ويؤكد د. محمد نبيه الغريب عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للخصوبة والعقم علي ضرورة ألا يشكو أحد الزوجين من العقم إلا بعد مرور سنة علي الزواج المتكامل( بمعني حدوث معاشرة منتظمة بين الزوجين) وفي هذه الحالة كما يضيف د. الغريب تبدأ الزوجة بعمل الفحوص اللازمة بداية من التأكد من وجود تبويض منتظم ويتم ذلك بعدة طرق, في أهمها قياس نسبة هرمون البروجسترون في الدم اليوم الواحد والعشرين من بدء الدورة الشهرية لديها, أو بالمتابعة بواسطة الموجات فوق الصوتية, وذلك خلال دورتين شهريتين متتاليتين وليست واحدة, بعدها نبدأ في عمل فحوص أخري للزوج ليبدأ الطبيب المعالج في وضع يده علي موضع الخلل فيعالجه*
__________________
-------
فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ
|