
17-06-2009, 10:11 PM
|
 |
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة :
|
|
سبحان الذي جعل لك في المرض فائده

من رحمة الله علينا انه جعل لنا حتى في المرض فائده
1 استخراج عبودية الضراء وهي الصبر:
قال عليه الصلاة والسلام :
"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن،
إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له "
( رواه مسلم )
2 تكفير الذنوب والسيئات :
مرضك أيها المريض سبب في تكفير خطاياك التي اقترفتها بقلبك وسمعك وبصرك ولسانك ، وسائر جوارحك .
فإن المرض قد يكون عقوبة على ذنب وقع من العبد ، كما قال تعالى { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير }
يقول المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم (ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهم يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته)
(رواه البخارى)
3- كتابة الحسنات ورفع الدرجات :
قال عليه الصلاة والسلام : " إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله،
ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره على ذلك ، حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعا لى "
( أبو داود )
4 . سبب في دخول الجنة :
قال صلى الله عليه وسلم - : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ،
لو أن جلودهم كانت قرضت بالمقاريض "
صحيح الترمذي للألباني.
5 . النجاة من النار :
عن أبي هريرة رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم – عاد مريضاً ومعه أبو هريرة ،
فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :
"أبشر فإن الله عز وجل يقول :
هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة ”
السلسلة الصحيحة للألباني
6 . البلاء يشتد بالمؤمنين بحسب إيمانهم
قال عليه الصلاة والسلام :
" إن عِظم الجزاء مع عِظم البلاء
، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ،
فمن رضي فله الرضا ،
ومن سخط فله السخط "
صحيح الترمذي
أسباب الصبر على المرض
1. العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله ، لم يجر عليك من غير قِبل الله
قال تعالى { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون }
و قال عليه الصلاة والسلام : ( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة)
رواه مسلم
2 . أن تتيقن أن الله أرحم بك من نفسك ومن الناس أجمعين.
3 . أن تعلم أن الله اختار لك المرض ، ورضيه لك والله أعلم بمصلحتك من نفسك.
4 . تذكر بأن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد.
5. أن تعلم بأن هذه الدار فانية ، وأن هناك داراً أعظم منها وأجل قدرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|