
دراسة أخرى في جامعة جنيف توصلت إلى نتيجة مقاربة، عندما وجدت أن نصف العينات التي تم تحليلها من زجاجات البلا ستيك المياه المعبأة غير مطابقة للمعايير والمواصفات، وأن النصف الباقي
لا يختلف عن مياه الصنبور سوى في نسب المعادن والأملاح الذائبة.
وقالت الدراسة إن أضرار هذه الأملاح تفوق فوائدها لصحة الإنسان.
التقرير أشار إلى قيام بعض الدول بفرض رقابة صارمة على إنتاج وتداول المياه المعبأة في زجاجات البلا ستيك ، مثل كندا، حيث تقوم وكالة التفتيش على المواد الغذائية بعمليات فحص وتحليل لعينات من كافة أنواع المياه المتداولة بالأسواق، سواء كانت منتجة محلياً أو مستوردة، للتأكد من خلوها من أية ملوثات جرثومية أو كيماوية،
وكذا من مطابقة نسب المعادن والأملاح للمواصفات القياسية.
أما عن الزجاجات البلا ستيك التي تعبأ فيها المياه ، فهي تكلف البيئة كثيراً،
حيث تصنع في الغالب من مادة البوليتين تيريفتالات ، وهي مادة غير صديقة للبيئة،
ويتم إلقاء نحو نصف العبوات البلاستيكية الفارغة في القمامة ،
وعند إعادة تدويرها تنبعث منها غازات سامة ورماد ،
يحتوي على معادن ثقيلة ذات خطورة بالغة على صحة الإنسان،
وتقوم الدول المتقدمة بنقل جانب من هذه العبوات إلى دول بعيدة مثل الصين،
على نحو يزيد من الأضرار التي تلحق بالبيئة.
Plastic bottle chemical harmful:
قوارير البلاستيك الكيماوية
ضارة بالصحة

- لا تضع الطعام في علب بلاستيكيةَ عند تسخينة في المايكروويف.
2- لا تَلْفُّ الطعام بالبلاستيكَ الشفاف عند تسخينة في المايكروويف .
3- لا تضع قوارير الماءَ البلاستيكية في المُجمِّدة (الفريزر) .
ان المواد الكيميائيه الناتجة من تفاعلات البلاستيك اثناء استخدامها في الماكريوييف سامّة جداً على خلايا أجسامِنا
وتسبب السرطان، خصوصاً سرطان الثدي .
لا تُجمّدْ الماء في قنانين بلاستيكيةَ حتي لا تُصدرُ المواد السامةَ مِنْ البلاستيكِ .
قال الدّكتور إدوارد فوجي موتو
مدير برنامجِ الصحّةِ في مستشفى القلعةِ،
في برنامج تلفزيوني
يحدّثَ الخطر على صحتنا بسبب المواد الناتجة من تفاعلات البلاستيك .
وقالَ بأنّنا لا يَجِبُ أنْ نُسخّنَ الاطعمة في المايكرويفِ باستعمال علب بلاستيكيةَ.
خصوصاً الأطعمةِ المحتويه على الدهونَ
وقالَ بأنّ الاطعمة الدهنِية، تصدر حرارة عالية،
متسببة في اصدار المواد السامةَ
إلى الغذاءِ وفي النهاية إلى خلايا الجسمِ .
بدلاً مِن ذلك، يَوصي باستعمال الاواني الزجاجِية او الخزفية،
لذا فأن الأطعمة الفورية مثل الشوربة يَجِبُ أَنْ تُزالَ مِنْ العلب البلاستكية
وتسَخنَ في اواني زجاجية
أما عن استخدام الورق ، فقال إنها لَيستْ سيئةَ ، لَكنَّنا لا نعْرف المواد المضافة للورقِ.
فالأكثر أماناً هو اسْتِعْمال الزجاجِ أو الخزف... .
أيضاً، أشارَ بأنّ البلاستيكِ الذي يلْفُّ على الطعام، مثل Saran ،
خطر عندما يتم لفه على الأطعمةِ في المايكرويفِ.
فهو يصبح كالغذاء الملوث نووياً ،
اذا الحرارةَ العاليةَ تتسبب في إذابة السمومَ من البلاستيك وتسربها إلى الغذاءِ.
وهناك كثير من المنتجات التي تحتوي على مستويات عالية من مادة الفتاليت
التي تضاف إلى بلاستيك الـPVC لتليينه والمستخدمة في لعب الأطفال
وهذه المواد خطرة حيث التعرض المباشر لها
والتي يحتمل أن تسبب السرطان والفشل الكلوي
ويفضل استبدالها بمواد غير مصنعة من بلاستيك الـPVC
كالاقمشة أو الخشب خاصة بعض عضاضات الأطفال.
كما أظهرت الدراسات أن البلاستيك الشفاف’ بما في ذلك قوارير رضاعات الأطفال
’ يمكن أن ترشح منها مادة شبيهة بالاستروجين إلى السؤائل الساخنة.

تسخين قوارير رضاعة الأطفال البلاستيكية يرفع مخاطر التسمم بالمواد الكيميائية
مادة ضارة تتسبب في حصول عيوب خلقية منذ الولادة واضطرابات في تطور نموهم
أثار الباحثون من جامعة سينسينتي Cincinnati بالولايات المتحدة مجدداً، موضوع الآثار الضارة للمواد الكيميائية الموجودة بكثرة في البلاستيك.
وقالوا إن تعريض القوارير البلاستيكية للغلي بالماء الساخن سبب في تحلل وخروج مواد كيميائية ضارة بنسبة تفوق 55 ضعفا عند استخدامها بعد ذلك، مقارنة بعدم غليها أصلا.
وعزا الباحثون الأميركيون ذلك، في دراستهم المنشورة
بعدد 30 يناير من مجلة رسائل علم السموم Toxicology Lettersi،
إلى وجود مادة بيسفينول إيه Bisphenol A، في القوارير البلاستيكية المستخدمة في صنع رضاعة الأطفال
وتعبئة المياه المعدنية والغازية
وعصير الفواكه
وتغليف الأطعمة
وفي الأطباق وغيرها كثيراً جداً مما هو مُستخدم في حياتنا اليومية.
وتعمل هذه المادة، حين دخولها إلى الجسم، مثل عمل هورمون الإستروجين الأنثوي.
وهو الأمر الذي يُؤدي إلى اضطرابات في توازن عمل الغدد الصماء في الجسم،
إضافة إلى تأثيراته في خصائص الأنوثة والذكورة لدى الناس
وتأثيراته على رفع احتمالات الإصابة بأنواع من السرطان لدى الجنسين