عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 30-04-2006, 09:38 PM
الــخــنــســاء الــخــنــســاء غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: هــنــا الــمـــمـــر و هـــنـــاك الــمـســتــقــر
الجنس :
المشاركات: 2,161
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabd
أما الاسلام فقد قدم للمرأة ما لم تقدم لها اي ديانة قبل الاسلام , فقد أقر إنسانية المرأة إذ هي أصل الإنسان { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى } و يقرر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله :" إنما النساء شقائق الرجال " و يقرر القرآن أهلية المرأة للإيمان و التكليف و العبادة ، و من ثم المحاسبة و الجزاء { من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة * و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } و يقول تعالى { فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض } .
و يجعل القرآن الكريم آدم و زوجته شريكين في الخطيئة الأولى و التوبة منها، شريكين في جزائها { فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه } { قالا ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكون من الخاسرين } و رغم ذلك فإن أحداً سواهما لن يحاسب على فعلهما { تلك أمة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسئلون عما كانوا يعملون } و قد نعى الله على الجاهلية كرهها لميلاد البنت { و إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً و هو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه بالتراب ألا ساء ما يحكمون } .
و قد أوصى الإسلام بالمرأة مولوداً فحذر من وأدها { و إذا المؤودة سئلت * بأي ذنب قتلت } ، و أمر بالإحسان إليها بنتاً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من بلي من هذه البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له ستراً من النار" و ذكر ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين فذكر منهم " الرجل تكون له الأمة فيعلمها فيحسن تعليمها ، و يؤدبها فيحسن أدبها ، ثم يعتقها فيتزوجها ، فله أجران " .
كما أمر الله و رسوله بالإحسان إلى الأم في نصوص كثيرة خصت في بعضها بمزيد تأكيد عن الأب.
و أما كون المرأة زوجاً فذاك عقد منح القرآن المرأة فيه أهلية التعاقد ، فجعلها صاحبة الحق في أمر نكاحها { فإن طلقها فلا تحل له من بعد تنكح زوجاً غيره } و يقول { و إذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف } .
و قد جعل الله عز و جل مهرها حقاً لها تتصرف فيه وفق مشيئتها لكمال أهليتها في التصرف { و آتوا النساء صدقاتهن نحلة } ، وفي دفع المهر إليها من الكرامة ما لا يخفى ، و جعل الله لها من الحقوق على زوجها ما يناسب دورها { و لهن مثل الذي عليهن بالمعروف و للرجال عليهن درجة } ، و هذه الدرجة ليست لقعود جنس النساء عن جنس الرجال ، بل هي لما أودعه الله في الرجل من استعدادات فطرية تلائم مهمته و دوره في المجتمع كما قال تعالى { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله } .
و يحث القرآن على الإحسان إلى الزوجة و حسن العشرة لها حتى عند كراهيتها { و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيراً }.
أما عن قوامة الرجل للمرأة فهذا خير لها , لأن الرجل مكلف شرعا" بتأمين معيشة زوجته و عائلته اما المرأة فلا تتحمل هذا التكلف, و في القوامة حكمة لأن الرجل اقوى من المرأة جسديا" و قدراته أكبر و أشمل و هذه حكمة الهية قد وضعها الله في الرجل و الأنثى عندما خلقهما. و ليس بذلك تفضيل بل هذا واقع و مهما دربنا المرأة تبقى قدرات الرجل على تحمل الضغوط أكثر من المرأة و كاذب من يدعي عكس ذلك.
و قد كرم الله تعالى المرأة في درجة عالية عندما اوصى الاولاد بأمهم حتى قبل ابيهم, و لاننسى الآيات التي يذكرنا فيها تعالى بحملها لنا و عذابها فيه و عطفها علينا , اقرأي لعل الله يهديك:
قال الله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)
قال الله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).

المهم اداردنا ان نعطى هدا الموضوع حقه علينا ان نستعرض ما اعطى الاسلام للمراة من مزايا وانزل فى حقها سورة كاملة

والسلام ولنا عودة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أخي الكريم كلامك حق و للإشارة فقط أنا لم اقل ان الإسلام فيه ظلم للمراة أو تحيز ماعدا الله

إنما الإسلام دين التراحو و المساواة و الحب و السلم بين الأفراد لا يظلم أحدا أعطى لجميع الكائنات حقوقها

و أحب قولة جميل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه {نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله}

نعم الإسلام هو عز المسلم سواء أكان ذكرا أم أنثى ........و كل التشريعات فيها خير للبشرية جمعاء فالقرآن دستورنا

و كل ما يحتويه هو فيه منفعة لنا قد لا نذركها لكنن نثق في الله فهو أحن على العبد من الأم على ولدها سبحانه

و تعالى........فكيف لا ننصاع لأوامره و نحبه و هو رب رؤوف رحيم بعباده لا يريد إلا مصلحتهم...

و لنا عودة بإذنه
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.41 كيلو بايت... تم توفير 0.66 كيلو بايت...بمعدل (4.10%)]