عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-06-2009, 12:42 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,882
الدولة : Egypt
افتراضي من أسماء القطة ( وطرائفها )

من أسماء القطة:
(الهِرَّة): معروفةٌ، ولها أسماءٌ كثيرة؛ هي مِن أكثرِ الحيواناتِ أسماءً؛ لأنها مُتداولة عند الناس، وكلُّ ما تداوله الناسُ كَثُرَتْ أسماؤُه؛ لأن كلَّ أناس يُسمونَه بِاسْم؛ ولهذا مِن أكثر ما يكونُ أسماءً: الأسدُ والهِرّ.

(الهِرة): مثل ما جاء في الحديث *.

تُسمَّى -أيضًا- (قِطَّة)، وتُسمَّى: (سِنَّور)، وتسمى: (بَس) -بفتح الباء-، نعم.
قال في "القاموس": إن العامة تكسِره، وإلا فهو (بَس).

طيب.

ولها أسماءٌ كثيرة، يُمكن مَن راجع كتابَ " الحيوان " للدَّميري أوغيرِه ينظر أسماءَها .."...

(الهِرَّةُ): هل هي سَبُعْ أو لا؟ هي في الواقع مِن السِّباع؛ لأنها تكرِس بِنابِها؛ فهي مِن السباع.


. . . . . . . .

من طرائفها:
وكانت الهِرَّةُ فيما سَبق -في بلادِنا هذه- تأكل الدجاجة أكلاً عظيمًا، تقفزُ عليها وهي معلَّقة في مَسراها -يعني الدجاجة- وتُنزِلها في الأرض وتأكلها!

أما الآن؛ فسُبحان الله!

صارتْ تأكلُ معها في الإناءِ سَويًّا!! ولا تقول لها شيئًا أبدًا!!!

وهذا قيل: إنه مِن أجل أن الهِرَرَة ارتفع -يعني- نظرُها، وصارت لا تريد الدجاج، لكنها تأكل الحمامَ!
فالله أعلم.
على كل حال؛ هداها الله وسخرها الآن.

[من (شرح كتاب الطهارة من "بلوغ المرام") - للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-، الشريط الرابع، من الدقيقة: (41:06) وما بعدها].

وفي
« تاجِ العَروس »:
( والقِطُّ: الضَّيْوَنُ؛ كما في « الصّحاح »، وهو السِّنَّوْرُ؛ كما في « المُحْكَمِ »، والأُنْثَى: قِطَّةٌ؛ كما في « الصّحاحِ » و« المُحْكَمِ ». وقال اللَّيْثُ: القِطَّةُ: السِّنَّوْرُ، نَعْتٌ لها دُونَ الذَّكَرِ. ونَقَل ابنُ سِيدَه عن كُرَاع، قال: لا يُقَالُ: قِطَّةٌ. وقالَ ابنُ دُرَيْد: لا أَحْسَبُها عَرَبِيَّةً. وقال شَيْخُنَا: وتَعَقَّبَه جماعَةٌ بوُرُودِه في الحَدِيثِ. ج: قِطاطٌ، وقِططَةٌ. قال الأخْطَل:
أَكَلْتَ القِطَاطَ فأَفْنَيْتَهَا * فَهَلْ في الخَنَانِيصِ مِن مَّغْمَزِ؟
هكَذَا أَنشَدَه الجَوْهَرِيُّ له، قال الصَّاغَانِيّ: ولم أَجِدْهُ في شِعْرِ الأَخْطَل غِيَاثِ بنِ غَوْثٍ... ) انتهى.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.20 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.97%)]