الموضوع: رفقا بالقوارير
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 30-06-2009, 10:24 PM
الصورة الرمزية اخت الاسلام
اخت الاسلام اخت الاسلام غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 6,045
الدولة : Morocco
افتراضي رد: رفقا بالقوارير

7-نرى غالبية الدول إن رأت شاب يؤذي فتاة تعاقبه عقابا شديدا ..



ونحن لا نعارض ذلك..
لكن ماذا عن الفتاة؟؟
لمَ لا تتم معاقبتها أيضا أليست السبب في جره وراء الحرام؟!!





أذكر أحد القضاة السابقين..ولا يحضرني اسمه يقول/



(إن جاءتني فتاة تشتكي تعرض شاب لها ورأيت أن الفتاة كانت متبرجة سافرة عاقبتها هي وتركته هو ولو حصل منه إيذاء لها)






وغيرها من الصور ..







إخوة الإيمان..
نحن هنا لا ننافي الرفق بل هو العامل الأساسي لصلاح الأمور..
فالرفق ماكان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه..
خاصة مع معشر النساء..
فالكلمة الطيبة تعني لهن الكثير الكثير..
وتجعلهن مطيعات محبات بل عاشقات لمن أهدى لهن كلمات طيبات..
وهذا ما جعل نساءنا يقعن في شباك الذئاب البشرية..



لكن لا يعني هذا السكوت عن ما تفعله المرأة بحجة أنها ناقصة عقل ودين..
فهذا لا يرتضيه الله سبحانه بدليل أنه ساوى في الأعمال والحساب بين الرجل والمرأة إلا في بعض الاستثناءات..



ونقصان العقل لا يعني "الغباء" كما اعتقده البعض.. أو عدم التكليف..
بل لأن المرأة عاطفية وللرجال عاطفة أيضا..
لكن المرأة غلبت عاطفتها على عقلها فكانت ناقصة العقل..



ونقصان الدين لا يعني أنها فاجرة أو فاسقة..



فرب امرأة تساوي ألف رجل في زماننا هذا..
لكن لأنها معذورة عن فعل بعض العبادات الواجبة عليها في ظروف معينة ولأسباب معينة..




ولا يعني أنها خلقت من ضلع أعوج..أنها لا تستقيم..
فهذا اعتقاد خاطيء جدا..
بل لأنها سريعة النسيان وقد يحصل منها هفوات بسيطة..
وهنا لا يجب على الرجل لومها وعقابها..
بل من حسن أخلاقه وعشرته أن يتغاضى عن هفواتها الحاصلة نتيجة النسيان والغيرة وما إلى ذلك..





وأخيرا /ندااااااااااااااااااء إلى معشر الرجال...
7
7
7
7
7
7
7



أين القوامة؟!!!










هذا مالدي..
أسأل الله سبحانه أن يمن على فتياتنا وشبابنا بالهداية والصلاح إنه ولي ذلك والقادر عليه ..



وفي الختام أقول/
استوصوا بالنساء خيرا



استوصوا بالنساء خيرا



استوصوا بالنساء خيرا
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.70 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]