[الفراشة المتألقة]

أيوة يا خالتو أصبحت القطط اليوم متحضرة ومتقدمة أفضل منا

لا يعجبها دجاج !!

وأضيف لكِ من الشعر بيت

قطط جامعتي راقية لا تفهم لغة التشريد ( عندما أقول لها هش تأتي نحوي لا أن تبتعد ) تعتقد أني أنادي عليها

وأنـا لا يخيفني أكثر منها

من اللطائف التي حصلت معي مع هذه المخلوقة التي تدعى قطة
عندما كنا في العمارة ، كانت أمام شقتنا تجلس قطة حامل ، ومن المعروف لو أطعمتي القطة يوم لا تترك مجاورتك أبدا طمعا في الطعام كل يوم ، هذه القطة كانت تذهب وتتجول طوال اليوم ولكن وقت الظهر تأتي وتجلس أمام الباب وفي نفس المكان الأول والسبب أنه في مرة من المرات وعند عودة أخي مجاهد من المدرسة أشفق عليها وألقى لها بقطعة خبز ، ولم تترك هذه القطة مجاورتنا بعدها أبدا ، وكنت أبذل شجاعة خرافية كي أتعداها وأدخل المنزل ، فهي أمام الباب لا تتحرك لا يمين ولا شمال ، تبقى تنتظره يوميا من أذان الظهر إلى أذان العصر لا تتحرك من أمام الباب

بعد مرور يومين خرج أخي لصلاة العشاء وحين عودته طرق الباب وكنت أنا التي ذهبت لأفتح له ، حينها خطرت في باله فكرة ، فتح لي صوت تسجيل من جواله لمواء قطة وهو يقول لجين افتحي الباب بهدوء القطة عند الباب ، كنت أسمع الصوت قريب جدا لأنه الفهيم كان يلصق الجوال بالباب
قلت له ابق عند الباب للغد .. لن أفتح ، وأتت أمي وفتحت له وبعدها عرفت انه مجرد مزاح

طبعا أخي يستغل نقطة ضعفي هذه ، ولقد أكلت من المقالب حتى شبعت

ادعيلي ربي يصبرني على أخي ومقالبه خالتو