تابع
`·.¸¸.·´´¯`··._.·` `·.¸¸.·´´¯`··._.·`
ماذا تقول الأمهات.؟
كان السؤال، هل للأم دور في فتور الصداقة.. وتوجهنا بالسؤال إلى بعض الأمهات، فكانت الإجابة:
* (أم خالد- والدة 4 فتيات متزوجات): (أشاهد نظرات البنات اللاتي لم يتزوجن بعد لي وهي نظرات تحمل الاستنكار والامتعاض من تصرفي معهن.. فأنا أحمي بناتي، وأوصيهن دائماً ألاَّ يصغين لنصائح البنات اللاتي لم يتزوجن بعد وأنصحهن كذلك ألا يجلسن أو يهاتفن ويتكلمن إلا مع متزوجات!!
البنت غير متزوجة (فاضية) وتريد أن تشغل بنتي المتزوجة بتفاهتها، طلعات للسوق، للمطاعم والكوفي شوب، سهر لآخر الليل واستهلاك للهاتف والجوال.. كل هذه أشياء غير لائقة بفتاة متزوجة خلفها زوج مسؤولة عنه وعن بيته.. لكن واحدة من بناتي تمردت على هذه القاعدة!! وظلت وفية لصديقتها التي لم تتزوج بعد، بنتي هذه زوجها ضابط ويبيت أياماً كثيرة خارج البيت للاستلام، وهي بالطبع لا تجيء لي ولبيت والدها في حال غياب زوجها.. بل تخيلوا.. تذهب لصديقتها هذي!! وتلقي بطفلها الصغير عندي وتقول (سأعيش كم يوم عزوبية!!) ولأنها (آخر العنقود) فلا أستطيع منعها ولاحظت تعلقها الشديد بصديقتها هذه، مع أني أظلمها لو قلت إنها تفسد حياة بنتي، فهي خففت كثيراً من زياراتها ومن الخروج والتسوق معها لأنها تزوجت.. لكن ولو!! أنا عند رأيي، ولست أرتكب جريمة حين أنصح بناتي لمصلحتهن..!!
(الغريب أنه أثناء أخذ رأي الخالة أم خالد كانت بجوارها سيدة في مثل عمرها ولديها بنات أيضاً متزوجات.. علقت ببساطة وبسخرية أضحكتنا جميعاً (( الله أكبر يا أختي.. يعني ما تزوج بهالدنيا إلا بناتك!! )
* (أم رنيم- أم لفتاة غير متزوجة) (في حال تزوجت صديقة ابنتي، فيتوقف ما قد أقرره على عدة أمور، فمثلاً.. لو تزوجت في مرحلةٍ مبكرة، فلن أسمح لها بالاختلاط مع زميلتها المتزوجة إلا بوجودي أو وجود أشخاص غيري.. أما إذا كانت قد أصبحت في مرحلة جامعية وما فوقها، وبالنظر إلى شخصية البنت المتزوجة فمن الممكن أن أتركها على راحتها، السيئ في الموضوع أن بعض النساء، حتى مع تقدم العمر وليس فقط الصغيرات لا يعرفن حدوداً لا يمكن البوح بها لأحد، فيتكلمن في تفاصيل مخجلة لا يجب إطلاع أي أحد عليها.. وليس فقط الصديقة!)
`·.¸¸.·´´¯`··._.·` `·.¸¸.·´´¯`··._.·`
* أنتِ عاطفية.!
(الحلم الوردي) فتيات هذا النوع.. هنّ من النوع العاطفي.. (كما أعتقد) لأنها ما إن تجد من يهبها المشاعر خصوصاً في فترة الخطبة.. فهي تسعى لإرضائه ولو على حساب الآخرين..
* مقااااطعة يا بنات!
(درة) كنا بالمدرسة شلة بنات كلنا يكون بعضنا كنا 11 بنتاً، خطبت وحدة منا وفرحنا لها كلنا وأعدينا لها حفلة، و(تقاطينا) حتى نشتري لها طقم ذهب أبيض وطقم عطور، وبعد زواجها في الإجازة الصيفية، عادت لكنها كانت متغيرة 180 درجة. ما تضحك مسويه ثقل وما تعطي أحداً وجهاً (تزوجت) ملكة الدنيا فتمت مقاطعتها بالمدرسة وصرنا كأننا غريبات حتى السلام صار رسمياً بيننا ثم صار وجودها وعدمه في المدرسة معنا سواء.. وأصبح الجميع يسألنا عن سبب انقطاعنا، وبعد كم شهر كان عيد الفطر أرسلت لها رسالة معايدة، فأرسلت لي من المرسل أي أنها مسحت رقمي، ففرحت، الآن يحق لي أمسحها من قائمة صديقاتي دون أدنى (حسووفة)
* ثقافة مجتمع خاطئة!
(لطيفة العمير) أرى أن الفتاة عندما تتزوج فهي إحدى اثنتين:
إما أنها عاقلة واعية وفية كما هو حال فئة من المجتمع، أو قاصرة تتبع المجتمع الذي ينظر للفتاة التي لم تتزوج نظرة احتقار ويعدها صفراً على الشمال – قد يظن بعض القراء ذاك مبالغة مني ولكنه للأسف واقع تعايشه الفتاة ولكن الفتيات بحمد الله واعيات يعرفن مكانتهن – قد يكون منهن من تنشغل عن صديقاتها بالبيت والزوج والأولاد، وحين ترى صديقتها تريها حب الصداقة ووفاءها..
أما القصص فكثيرة جداً إحداهن سامحها الله كانت تربطني بها علاقة قوية خرجنا من المرحلة الثانوية ولم نفترق بل كان بيننا اتصالات مستمرة، ثم انقطعت عني فجأة، اتصلت عليها أكثر من مرة ولا مجيب
فيما بعد علمت أنها تستعد للزواج.. في البداية تضايقت ولكن بعدها علمت أن الناس أصناف كثيرة وليس بالضرورة أن يكونوا جميعهم أوفياء.. فارقتني أعواما، ولم أذكرها إلا حينما قرأت الموضوع، فالإنسان هو من يصنع لنفسه الخلود في قلوب الآخرين.
* أحسنوا الظن يا جماعة !
(شذى) أظن أن أكبر سبب هو الانشغال، لأن الحياة تتغير كثيراً قبل وبعد الزواج.. فالاهتمامات والأعمال تزداد..
(فارسة الحق) تلتمسُ ذات العذر، وتضيف:
(الانشغال بالحياة الجديدة وظروفها ومتاعبها وأحياناً زوجها يفرض عليها نسيان صديقاتها حتى لا تنشغل عنه وتهتم به أكثر من صديقاتها)
* يا عازبة.. أنتِ و(البزران) سواااء!
من جهة أخرى، فالانشغال ليس الشرط الوحيد كما تقول (وئام): (ربما يكون الانشغال سبب رئيسي وربما التعالي، أما ما أراه في نظري والذي أكره سماعه (صرنا متزوجات ما نقعد مع بزران)
* يا غايب.. عذرك معاك!
(نور الحياة) (كانت لي صديقة.. بعد زواجها أصبحت لا تعرفني أبداً.. حتى أنني بعض الأحيان أقوم للسلام عليها رغم تجاهلها لي.. لكن بعد مُدة.. عادت صديقتي كالسابق.. وندمت أشد الندم على عتابي لها.. عندما اكتشفت أنها كانت مُنشغلة بأمور كثيرة، ولي أيضاً قريبة تزوجت.. وإلى هذا اليوم لم أرها.. وحتى أخبارها أصبحت تصلني عبر القريبات.. لكن (الغايب عذره معاه (فربُما هي أيضاً مُنشغلة.)
* حتى القريبات.. يخنّ عهد الصداقة!
حطيتوا إيدكم عالجرح، تبدأ بها (وئام) قائلة: (إحدى قريباتي كانت لها علاقة قوية مع خالتها التي تكبرها ببضعة سنوات، كانت علاقتهما مبنية على الحب والتفاهم، ربما كانت أقوى من الصداقة، كنت أحياناً أحضر جلسة معهم وأستأنس كثيراً وأود ألاَّ أفارقهم رغم صغر سني،
بعد مرور أكثر من 6 سنوات تزوجت خالة قريبتي، ليلة زفافها بكت قريبتي كما لا تبكي في حياتها لدرجة أدهشت الحضور، انتهى الزفاف وانتهى عهد الصداقة والإخاء، لا زيارات ولا حتى مكالمات، ربما تراها ولكنها لم تعد كما كانت سابقاً.)
`·.¸¸.·´´¯`··._.·` `·.¸¸.·´´¯`··._.·`
يتبع