عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 04-07-2009, 04:50 PM
الصورة الرمزية ريحانة دار الشفاء
ريحانة دار الشفاء ريحانة دار الشفاء غير متصل
مراقبة قسم المرأة والأسرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 17,017
الدولة : Egypt
افتراضي رد: صديقتي أحبكِ كثيراً.. لكنني تزوّجت!

تابع
`·.¸¸.·´´¯`··._.·` `·.¸¸.·´´¯`··._.·`


صديقتك = زوجته،
وهي أبسط حقوقه!


(جمانة) كثيرات منّا تعتبر صديقتها هي كل شيء عندها، حتى مكالماتهن تكون يومية أو ساعيَّة فشيء طبيعي أن تنشغل الصديقة بزوجها ويصبح معظم وقتها ليس ملكاً لها وحدها بل زوجها فما تستطيع التصرف دون وضع اعتبار للطرف الآخر، وكذلك تمضية الوقت والسوالف والتحدث مع زوجها بأسرارها يعني تستغني بزوجها عن صديقتها في كثير من الأمور وتبقى في حاجة إلى صديقاتها في أمور أخرى، فيقل الكلام مع الصديقات وتنصدم صديقتها بتركها وأنها أصبحت مغرورة بعد زواجها، وأنها تغيرت كثيراً ما توقعت أن صداقتهما تهون عليها.. أيضاً أحياناً الظروف أو تصبح الصديقة بعيدة في بلد أو دولة أخرى أو مجتمع آخر بشكل عام وتقل فرص اللقاء والتحدث مع صديقاتها وتكون لها صداقات أخرى، وأما الصمت عند اللقاء وما فيه مواضيع فكثير ما يحصل، وأعزو السبب إلى أن الفتاة تغير محور حياتها وصارت مواضيع حياتها في أمور مختلفة وجديدة عليها، ويدور في مجالس المتزوجات حديثاً كثير من هذه الأمور: تغيرات الحمل والمتابعة أثناءه وأمور الأبناء ولبسهم وأكلهم وبل وحتى نوعية حليب ابنك ولا نوع حفاظات – أجلكم الله – طفلتك وأفضل نوع ما هو.. بالنسبة لي علاقتي مع صديقاتي قوية جداً ومتينة ومستمرة معي من سنوات وتواصلي معهم مستمر معتدل فنجتمع كل عدة أشهر في بيت إحدانا أو نختار اللقاء في مكان عام، فلذلك ما أتوقع أني سأصدم بعد زواجهم بفتور في علاقتنا – إلا إذا تكبروا ونسونا –أما تجربتي فإحدى صديقاتي تزوجت.. ولم يؤثر زواجها سلباً في علاقتنا بل أصبح الزواج أكثر حرية لها وزاد من اجتماعنا ولقاءاتنا ببعض، فقبل الزواج لم تكن تملك القرار والحرية في الذهاب والإياب في أي وقت ومكان رغم أنها كانت تحضر وتلبي الدعوة لكن بعد زواجها أصبح الأمر على كيفها، زارتني عدة مرات وكذلك أتت لمعايدتي في عيد مضى، والآن أصبحت من فئة المضمونين لحضور أي لقاء نتفق عليه).
`·.¸¸.·´´¯`··._.·` `·.¸¸.·´´¯`··._.·`

*
غموض
(أمواج الغلا) لم أعايش التجربة حتى الآن، لكني أعرف إحداهن، كانت لها شلة من الصديقات في المدرسة، تزوج البعض منهن دون علمها، والبعض أخبرها، وتفرقوا، بعد مدة شبه طويلة.. عادت الصداقات كالسابق، لكن ما زال سر الصمت غامضاً.. هل خافوا أن تحسدهم؟!

*
العمش ولا العمى!
(أمل المستقبل) يحزنني ذلك لكني أعزوه لانشغالهن بحياتهن والمسؤولية الجديدة الملقاة على عاتقهن.. موقفي هذا ليس لرضاي عن هذا التصرف ولكن أتوقع أن محاولة إيجاد عذر للصديق مهما قصر مريح لي وله.. وأتوقع أن هذا التصرف ناتج من تغير الاهتمامات عند البعض والبعض الآخر تعتبر الصديقة شيئاً من الماضي لابد من تجديده مع تجديد حياتها.. عموماً الأسباب تختلف ولكن في النهاية لا فائدة من العتاب على التقصير لأنه قد يؤدي إلى إحراج الصديقة وقد يكون لها عذر لا تستطيع قوله أو قد يؤدي إلى ملل هذه الصديقة ثم خسرانها وأتوقع أن بقاء الصديقة ولو بالاسم خير من خسرانها.)

*
صداقة، مع وقف التنفيذ
أحاسيس الزهر: مررت بالتجربة لكن ليس من صديقتي بل من توأم روحي وحبيبتي أختي، لكن الحمد لله لم يدم بعدها عني أكثر من شهر وكأنها سنين طوال لكن ليس كما قبل فالآن لي همومي ولها همومها (كل شي بهالدنيا يتغير)

ولـ (وردة وسط الأشواك) رأي مشابه، تقول: (بعض الصداقات لا تنتهي إلا بالفراق الأبدي.. مررتُ بتجربة مشابهة، لكن يجب أن أعذرها لأنها لم تعد متفرغة فهناك زوج وبيت ومستقبلاً أبناء، ولكن تبقى الذكرى الجميلة بيننا)


* عطوها وقت، وسترون النتيجة!
(خالة جنو وحمودي) (لم أجرب ولله الحمد، لكن أتوقع أنها تنشغل بعد زواجها كثيراً ببيتها، بزوجها! بالطبع لن تكون كسابق عهدها!
ليسَ الأمر كما يرى البعض، أنها تود التغيير من حياتها (كلياً) إلا بعض الفئات التي لا تستحق اسم (الصداقة) ربما انشغلت عن صديقاتها (ولو كانت مقربة) لأن جدولها اليومي أصبح مزدحماً..
وبذلك.. لن يكون الوقت مفتوحاً أمامها كالسابق..)


*
والتغيير لا يعني الأسوأ دائماً..
لا تبتئسي من التغيير دائماً، فقد يحتوي على الخيرة، هكذا حكت (منبع الطيبة) تجربتها الشخصية، تقول: (أعتقد أن التغير يحدث في الفترة الأولى من زواجها لأنها دخلت على عالم جديد.. لم تتأقلم فيه بعد ولكن بعد ذلك تعود... صحيح أنها ليست كما كانت ولكن أفضل مما كانت عليه في بداية زواجها (من واقع تجربة) إحدى صديقاتي متزوجة في البداية ابتعدت عني كثيراً لدرجة أني جلست شهراً كاملاً أعرف أخبارها من أخواتها، ولكن بعد مرور تقريباً 6 أشهر عادت من جديد.)

انتظار مفتوح
(شهد الأيام) أغلى صديقاتي كان زواجها بعد تخرجنا من الثانوي كانت على اتصال بي دائماً فلم أشعر يوماً أني فقدتها فعلاً.. نعم الصديقة هي، منذ فترة انقطعت عني بسبب ظروف خاصة بها... ولكن لم أعاتبها على هذا لأنه ليس بإرادتها تمنيت أن أسمع صوتها في رمضان أو العيد، ولكن للأسف لم تستطع مكالمتي وما زلت بانتظار هذه المكالمة.

صديقتي.. أختي!
(سوما 15-سنة) لم تتزوج صديقتي بل تزوجت أختي من والدي وكانت صديقتي وحبيبتي وأختي وتعني لي كل شيء..
انقطعت عني فترة وظننت أنها نسيتني لكن فترة وأصبحت تتصل بي وتسأل عني..


*
أرفض أنصاف الحلول
(شمعة في مهب الريح) إحدى الأخوات استمرت علاقتها بصديقتها بعد الزواج لكن ليست مثل قبل، أصبحت مكالماتها قليلة، بمعنى فترت صداقتهم ما أعتقد هذه تسمى صداقة)

*
أيها الزوج.. أنت السبب!
(كيندة) أطلقتها صرخة مدوية.. فالسبب في نظرها لا يأتي من الفتيات فحسب، بل هناك دافع! تقول: (مؤلم بصراحة أن كثيراً من الفتيات يشتكين من هذا التباعد الذي يسببه الزواج بينهن وبين صديقاتهن! لماذا يأخذ الزواج صديقاتهن منهن؟!)

`~'*¤!||!¤*'~`


هناك عدّة أسباب.. نعذر معها صديقاتنا المتزوجات... لكن!!!
ليس لدرجة استبدال الصديقة بالصديقة.. ورمي الأخرى خلف ظهرها..
لأن الزوج مهما كان لا يغني عن الصديقة أبداً...

`~'*¤!||!¤*'~`

*
ونماذجُ مشرفة.. ووفيّة!
ليست كل التجارب مخوفة.. هذا ما حدثت به (كيندة) وهي تكمل حديثها: (سأحكي لكم بدوري صديقتي صديقة الطفولة التي كنت أشك في أنها ستتغير كما أسمع من تغير الفتيات بعد الزواج، لم تكن كذلك بل صارت متعلقة بي أكثر من الأول، إذا لم نر بعضنا ترسل لي السلام ولو من بعيد، آخر تواصل معها كان البارحة، حيث فاجأتني باتصال من خارج البلاد حيث يقيم زوجها، حديثنا هو هو منذ الصغر لم يتغير الحمد لله، يعني لم نسمح للزواج بأن يخلق بيننا الحواجز والفوارق، ولم تجعل صديقتي الحبيبة هي الأخرى زواجها مقصلة لصداقتنا.. في المقابل إحدى صديقاتي التي كانت إحدى مراحل دراستي العابرة سبباً في صداقتها تغيرت قليلاً على الرغم من أنها دائمة الاتصال بي إلا أنني لامست قليلاً من التغير في علاقتنا، ولو أننا لا نجد أحياناً فيما نتحدث فيه إلا أنني أحس كأنها تتهرب من المقابلة المباشرة! ربما يكون عند مثل هؤلاء فكرة التعامل السطحي مع الصديقات في ما بعد الزواج! وربما الظروف أو الانشغال بالزوج والحياة الجديدة أو... قد تكون أمور كثيرة نحن لا نجهلها! لكن، لا أعتقد أن كل ذلك يأخذ جل الوقت ليشغلنا و(ينسينا) أحبتنا!

*
تجاربي ناجحة
(بُحور) لدي صديقتان متزوجتان إحداهما تزوجت حديثاً وأخرى قبل سنة.. كل واحدة منهما بقيت كما هي.. لم يتغير شيء فيهما.. سمعت كثيراً عن فتياتٍ يتغيرن بعد الزواج وينقلبن على صديقاتهن.. لكن ما رأيته في صديقاتي يختلف تماماً.. أسأل الله لصداقتنا أن تدوم، ولا تمسها المقصلة يوماً ما..

*
بعدٌ جسدي.. والقلوب عند بعضها!
(زهرة البيلسان)
تجربتي على العكس مما ذكرن الأخوات.. كنت في الصف الثالث ثانوي حين خُطبت صديقتي الحميمة..
شاورتني لأشاركها الأمر.. ووقع علي ذلك الخبر بصدمة شديدة لا سيما أن الخاطب من منطقة أخرى تبعد مئات الكيلومترات عن منطقتنا.. فلم أشأ أن أكون بأنانيتي وحُبي لها حجر عثرة في طريقها.. باركت لها الأمر شجعتها على الاستخارة واتخاذ ما تراه مناسباً..
تم ذلك الزواج على خير.. بعد مرور قرابة أسبوعين من زفافها إذا هي تتصل بي!! فرحت بها فرحاً شديداً جداً.. وأنا أسمعها تتحدث عن سعادتها مع زوجها مسح كل أحزاني على فراقها.. وكل أوهامي بتركها لي.. كان الكل يقول إن علاقتنا لن تدوم بعد الزواج.. وإن الزواج سيفرقنا وستنشغل عنّا.. لكننا (هي وأنا) استمرينا على اتصال دائم على بُعد المسافة التي تفصلنا عن بعضنا.. وعلى الرغم من أني لم أرها بعد زواجها إلا مرة واحدة فقط منذ ثلاث سنوات.. قد تمر بعض الفترات فأنشغل عنها وتنشغل عني.. لكن ما نلبث حتى نعاود الاتصال من جديد.. ويزداد شوقي لرؤيتها حيناً بعد حين..


*
اهتمامات.. غير.
دعوني أثرثر (قليلا)، هكذا بدأت (فراشة الجنة): (لا أعتقد أن للزواج تأثيراً في العلاقة! لكن.. – ربما – ترى المتزوجة أن صديقاتها (العزوبيّات) مواضيعهن حول اهتماماتهن فقط.. أي أنها ربما أصبحت تنسجم مع النساء الكبيرات في أحاديثهن.. ومع كل هذا.. لا أرى أن بعد الزواج تُنسى الصداقة.. بالعكس فإنها ستشتاق لهن ولأحاديثهن، وربما كلما ابتعدت المسافات سيزيد الشوق والمحبة.
ولكن ربما البعد دون تواصل له تأثير مع الصداقات.. أي أنها لن تدوم طويلاً)


*
باختلاف الأسباب والطباع تتنوع الحكايا
(العين الدامعة) تتعدد الأسباب.. ولعل الأبرز هو الانشغال والهموم.. مررتُ بالحالتين.. ابنة خالتي تزوجت.. انشغلت عني كثيراً.. لا أخفيكم أنني كرهت زوجها في أول الأمر.. خاصةً وأني أخت وحيدة كما هي.. صرنا الآن لا نتلاقى إلا في المناسبات.. والزيارات السريعة.. أحاديثنا تتنوع بين أخبار العائلة ومشاكلها، أنا شخصياً لم أعد أتحدث معها كما كانت فتاة مثلي.. أحرجُ منها بعض الشيء وما أضعُ عيني في عينها لفترة طويلة.. أعذرها.. ولا زلتُ أكن لها كل حب ومودة وتقدير.. وأشعر بأنها أختي الكبيرة كما كانت..

صديقة لي تكبرني بسبع سنوات.. تزوجت وأنجبت.. وما زالت علاقتنا هي هي.. لم تتغير.. تسبقني دائماً بالسؤال.. تحرص على الزيارة.. تحرجني كثيراً بلطفها وطيب تعاملها.. أسأل الله أن يُبارك فيها وأن يجزيها عني كل خير..

من هذا نخلصُ إلى أنه ربما يكون اختلاف الطبائع هو السبب..
فتلكَ تحمل المسؤولية وتجعلها هماً يحجبها عن كثير من أمور ما قبل الزواج، يغير من تفكيرها، طريقة تعاملها.. وأخرى لا يؤثر فيها بشكل كبير.. وتعتبره مهمة كما بقية المهام..

v

ماذا تقول المتزوجات..؟

اتجهت للصف المقابل الذي أشبعناه هجوماً وأسئلة وعتاباً..


(المتهمات/ المتزوجات) وسألناهنّ.. هل هذا صحيح؟ هل

تخليتن عن صداقاتكن لأجل الزواج؟ ما الذي يحدث..؟


*
رهانٌ أثبته الواقع

(منال) كل صديقاتي راهنّ على أني سأقطع علاقتي بهن بعد

الزواج، وكنت أستنكر ذلك، لكن الكلام شيء والواقع شيء آخر

مختلف تماماً، فعندما تزوجت أدركت أن الانشغال بالزوج لا يعني

الانشغال بحبه وغرامه!! بل الانشغال بالتكيف مع الحياة الجديدة،

مواعيد النوم والأكل والدوام والخروج مختلفة تماماً عن السابق،

وأيضاً التزامات عائلة الزوج التي نرتبط بها عادة نحن المتزوجات،
كلها أسباب تجعل من قضاء وقت طويل مع الصديقة نثرثر على

الهاتف أو في البيت أمراً شبه مستحيل.. المهم ألاَّ تنقطع العلاقة

بل يترك مساحة لـ(التقاط الأنفاس) ثم تعود المياه لمجاريها وتعود القلوب لصداقتها الصافية.


*
أسأل مجرب.. قبل أن تعاتب
الصديق.!

(نورة) عندما تزوجت عاتبتني صديقتي وأصبح كل ما تقوله لي هي

جملة واحدة (أنتِ تغيرت بعد الزواج ولم تعد لك اهتمامات تشاركيني

إياها كما في السابق) سكت ولم أستطع إجابة صديقتي وتحملت


عتابها القاسي، بعد فترة ليست بالقصيرة تزوجت صديقتي هذه،

وانقطعت فترة طويلة.. ثم جاءتني تعتذر مرتين.. مرة لأنها لم

تتفهم ظروفي التي هي تجربها الآن، ومرة لأنها قطعت علاقتها بي

بالشكل السابق..

لكنها الآن تعود لصداقتي والحمد لله.


* المشاعر الحقيقية.. لا يموتُ
(آمال) و(سمر) نحن أختان متزوجتان قريباً، وتربطنا صداقة

قوية بعمتي الصغرى.. ومن الغريب أن الزواج زاد من علاقتنا

بعمتي العازية ولم يحدث العكس!! الكل كان يتوقع أن تخفّ صداقتنا

لها أو تتغير لكن الذي يحدث الآن مختلف تماماً، وربما هذا يعود أيضاً
للقرابة والصداقة الحقة بيننا.


* ابتعاد جماعيّ
(وفاء) بالطبع ستتغير علاقتي بصديقاتي، فهو ليس بعدٌ جسدى

فقط بعد أن كنت ألتقي صديقاتي كل يوم في الجامعة، بل أصبحت

أسكن منطقة بعيدة، ورزقت بأطفال باكراً وبشكل متتال جعلني

مقصرة مع أخواتي ووالدي وليس فقط صديقاتي!


* صديقتي.. شكراً على مبادرتك.!
(ريم) تقول: (كانت صديقتي (سارة) تحدثني دوماً من أنها تقطع من نفسها علاقتها بأي صديقة ستتزوج، فهي تعرف أنها ستتغير حتماً بعد الزواج وثانياً لأنها لا تريد أن تظهر حاجتها إلى الصديقة لذا هي تعجل بقطع العلاقة والاكتفاء بالرسمية، وكنت أرى صديقتي سارة قاسية بطريقتها هذه، وخفت أن تطبقها عليّ إذا تزوجت وحدث فعلاً ما حدث!!
تزوجت فقطعت سارة علاقتها بي لكني شكرتها فيما بعد على طريقتها هذه فأنا لن أستطيع أن أعود كما كنت، لذا فهي تخفف عني الذنب قليلاً لإحساسي بأنها هي من تركتني وليس أنا فقط!!)


`·.¸¸.·´´¯`··._.·` `·.¸¸.·´´¯`··._.·`
يتبع
__________________

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 32.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 31.38 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.96%)]