عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 04-07-2009, 04:55 PM
الصورة الرمزية ريحانة دار الشفاء
ريحانة دار الشفاء ريحانة دار الشفاء غير متصل
مراقبة قسم المرأة والأسرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 17,017
الدولة : Egypt
افتراضي رد: صديقتي أحبكِ كثيراً.. لكنني تزوّجت!

والجزء الاخير
`·.¸¸.·´´¯`··._.·` `·.¸¸.·´´¯`··._.·`


* انتبهي.. أنتِ تحت المراقبة
إيمان: (شلتي) كانت بينهم ما يسمى بـ(الميانة) باللهجة العامية وتعني زوال الكلفة لدرجة كبيرة، الذي حصل أني أول من تزوج منهنّ، فوقعت في المصيدة، كانت بعض الصديقات هداهن الله صريحات لدرجة البجاحة والوقاحة خصوصاً في الأسئلة الشخصية الدقيقة!! لذلك وقعت في حرج من تعليقاتهن ومراقبتهن لكل تصرفاتي وملابسي وكل ما أفعله.. لذلك تنكرت لهذه الشلة وشيئاً فشيئاً بدأت أنسحب حتى تركتهن تماماً..!

* نبي سواليف بناتيّة!
(مها) أتحسر على صداقات ذهبية فقدتها بسبب هذه النظرة من العازبات لنا نحن المتزوجات، أيضاً هن تغيرن علي وليس أنا فقط!! لقد أصبحن يستثقلن كلامي عن الزوج والأبناء وعائلة الزوج ويقلن أنتِ تجعليننا نكره الزواج!! لذلك بدأت أشعر أني غريبة بين صديقاتي وأيقنت أني وإياهن ضحايا تفكير غبي!

* صديقتي العازبة.. خاطفة الرجال.!
(دمع العيون) إحدى الصديقات المتزوجات حدث لها موقف مرعب! لقد اختطفت صديقتها الحميمة زوجها فتزوجها عليها!
لذا صار شبح هذه (السالفة) يتكرر أمامي خصوصا أن زوجي من النوع الذي يحب السؤال عن صديقاتي ومعرفة كل شيء عنهن! لذلك ابتعدت عنهن!


* معايير منقلبة، من يترك الثاني.؟
(هـ.أ) تجربتي تختلف عن الكثير.. أنا فقدت أعز صديقاتي وابنة جيراننا في نفس الوقت! تزوجت أنا وبعد زواجي على العكس منكن انقطعن عني ومنهم صديقتي وابنة جيراننا!! وفعلت الكثير لكي أعيد علاقتنا وصداقتنا كما كانت أو أقل مما كانت عليه! لكن لا فائدة! ويمكننا أن نسمي هذا الشيء حقداً! فلا حول ولا قوة إلا بالله..

* رسالة من عمق التجربة
لست الصديقة بل العروسة ذاتها..
من هنا بدأت (سجايا الروح) تقول:
(تزوجت وبدأت أقابل اتهامات كثيرات من صديقاتي بتطنيشي لهم ويعلم الله أني في أشد انشغالي.. لم أنسهن لكني أحاول التأقلم على الوضع الجديد.. فأنا كنت في بيت أهلي مسؤولة عن نفسي فقط.. وبعد زواجي أصبحت مسؤولة عن بيت وزوج..
أتمنى من كل الصديقات أن يلتمسن العذر لصديقاتهن المتزوجات، إذا كانت صداقتهن حقيقية فلن تنساهن أبداً.. ولو بدعوة في ظهر الغيب.. فهي أسرع الهدايا وصولا.. ورسالتي لكل صديقاتي ((التمس لأخيك سبعين عذراً))..


* زوجي بالنصّ بيني وبينك!.
خبر طريف ذكر في جريدة الرياض قبل فترة ويعتبر من عجائب الأنثى!! يقول الخبر: (إن إحدى الفتيات تجمعها صداقة قوية بابنة جيرانهم منذ الابتدائية حتى تخرجا من الجامعة، ثم تم تعيينهما في نفس المدرسة والتخصص!! ولا يفترقان أبداً فهما أكثر من أختين.. وبعد زواج الأولى منهما أصبحت صداقتهما أصعب، فلم يقر قرار للمتزوجة حتى اقترحت أن تشاركها صديقتها في زوجها!! وقالت هكذا نصبح أقرب ونشترك في كل شيء حتى الزوج!! وطبعاً الرجل رحب بالفكرة فخطب الصديقة وتزوجها!! عجباً لنا نحن الإناث!!

رأي: مجتمعنا هو المتهم الأول..!
(الأستاذة فاتن/ مرشدة اجتماعية) لها وجهةُ نظر في الموضوع، تقول: (نحن نعيش في مجتمع يؤطر علاقاته ويضع عليها حواجز عديدة فمثلاً عندما تتزوج الفتاة أو الشاب يخفف كثيراً من الأصدقاء العازبين أو لابد لهذا العازب من الزواج كي يستمر بصداقته ولابد أن تنشأ علاقات صداقة عائلية.
المرأة تحاول أن تخفف من الزيارات مع صديقاتها العازبات لأن وضعها الاجتماعي الجديد يحتم عليها أن تتعرف على زوجات أصدقاء زوجها، وهكذا نرى جملة من العلاقات المرسومة بدقة.)


ــــــــــــــــــ
تحقيق


* إعداد
مرام الموسى
سارة الخضير


المرجع: مجلة حياة العدد (93) محرم 1429هـ
__________________

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.13 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.75%)]