عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 22-07-2009, 04:33 PM
الصورة الرمزية بشرى فلسطين
بشرى فلسطين بشرى فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى فلسطين والأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
مكان الإقامة: فلسطين ..يوما ما سأعود
الجنس :
المشاركات: 3,319
الدولة : Palestine
افتراضي رد: احزروا .... من القائل ؟

بارك الله فيك أختي رؤى الأحلام
إجابة موفقة
أبو الطيّب المتنبّي
اسمه ونسبه
أبو الطيب أحمد بن الحسين المعروف بالمتنبي
(915 - 23 سبتمبر965)
ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة
أحد أعظم شعراءالعرب، وأكثرهم تمكناً باللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء.
و تدور معظم قصائده حول مدح الملوك. ترك تراثاً عظيماً من الشعر، يضم 326 قصيدة، قال الشعر صبياً.
فنظم أول اشعاره و عمره 9 سنوات . اشتهر بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية باكراً.

المتنبي و سيف الدولة الحمداني


ظل باحثاً عن أرضه وفارسه غير مستقر عند أمير ولا في مدينة حتى حط رحاله في إنطاكية حيث أبو العشائر ابن عم سيف الدولة سنة 336 هـ، واتصل بسيف الدولة بن حمدان، أمير وصاحب حلب ، سنة 337 هـ فوفد عليه المتنبي وعرض عليه أن يمدحه بشعره على ألا يقف بين يديه لينشد قصيدته كما كان يفعل الشعراء فأجاز له سيف الدولة أن يفعل هذا وأصبح المتنبي من شعراء بلاط سيف الدولة في حلب، وأجازه سيف الدولة على قصائده بالجوائز الكثيرة وقربه إليه فكان من أخلص خلصائه وكان بينهما مودة واحترام، وخاض معه المعارك ضد الروم، وتعد سيفياته أصفى شعره. غير أن المتنبي حافظ على عادته في أفراد الجزء الأكبر من قصيدته لنفسه وتقديمه إياها على ممدوحة، فكان أن حدثت بينه وبين سيف الدولة جفوة وسعها كارهوه وكانوا كثراً في بلاط سيف الدولة .
ازداد أبو الطيب اندفاعاً وكبرياء واستطاع في حضرة سيف الدولة أن يلتقط أنفاسه، وظن أنه وصل إلى شاطئه الأخضر، وعاش مكرماً مميزاً عن غيره من الشعراء في حلب .
وظل يحس بالظمأ إلى الحياة، إلى المجد الذي لا يستطيع هو نفسه أن يتصور حدوده، إلى أنه مطمئن إلى إمارة حلب العربية الذي يعيش في ظلها وإلى أمير عربي يشاركه طموحه وإحساسه. وسيف الدولة يحس بطموحه العظيم
خيبة الأمل وجرح الكبرياء


أحس الشاعر بأن صديقه بدأ يتغير عليه، وبدأت المسافة تتسع بين الشاعر والأمير، وأصابته خيبة الأمل لاعتداء ابن خالويه عليه بحضور سيف الدولة حيث رمى دواة الحبر على المتنبي في بلاط سيف الدولة، فلم ينتصف له سيف الدولة، ولم يثأر له الأمير، وأحس بجرح لكرامته، لم يستطع أن يحتمل، فعزم على مغادرته، وكان آخر ما أنشده إياه ميميته في سنة 345 هـ ومنها: (لا تطلبن كريماً بعد رؤيته).
بعد تسع سنوات ونيف في بلاط سيف الدولة جفاه الأمير وزادت جفوته له بفضل كارهي المتنبي، فارق أبو الطيب سيف الدولة وهو غير كاره ، وغادر حلب، وهو يكن لأميرها الحب، لذا كان قد عاتبه وبقي يذكره بالعتاب، حين عاد أبو الطيب إلى الكوفة وبعد ترحاله في بلاد عديده بقي سيف الدولة في خاطر ووجدان المتنبي .

المتنبي و كافور الإخشيدي

الشخص الذي تلا سيف الدولة الحمداني أهمية في سيرة المتنبي هو كافور الإخشيدي. فقد فارق أبو الطيب حلباً إلى مدن الشام، وتوجه إلى مصر حيث (كافور الإخشيدي) ،طمعا في ولاية يوليها إياه. و لم يكن مديح المتنبي لكافور صافياً، بل بطنه بالهجاء و الحنين إلى سيف الدولة الحمداني في حلب ، فكان مطلع أول قصيدته مدح بها كافور:

كفى بك داء أن ترى الموت شافياً...وحسب المنايا أن يكن أمانيا
ولم ينل المتنبي منه مطلبه، بل إن وشاة المتنبي كثروا عنده، فهجاهم المتنبي، و هجا كافور و مصر هجاء مرا ومما نسب إلى المتنبي في هجاء كافور:
لا تشترِ العبد إلا والعصا معه...إن العبيد لأنجــاس مناكــيد
نامت نواطير مصر عن ثعالبها...وقد بشمن وما تفنى العناقيد

مقتله


كان المتنبي قد هجا ضبة بن يزيد الأسدي العيني بقصيدة شديدة مطلعها:
مَا أنْصَفَ القَوْمُ ضبّهْ...وَأُمَّهُ الطُّرْطُبّه


وَإنّمَا قُلْتُ ما قُلْـ...ـتُ رَحْمَةً لا مَحَبّهْ
فلما كان المتنبي عائدًا يريد الكوفة، وكان في جماعة منهم ابنه محسّد وغلامه مفلح، لقيه فاتك بن أبي جهل الأسدي، وهو خال ضبّة، وكان في جماعة أيضًا. فاقتتل الفريقان وقُتل المتنبي وابنه محشد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول غربيّ بغداد.







قصة قتله أنه لما ظفر به فاتك... أراد الهرب فقال له ابنه... اتهرب وأنت القائل


الخيل والليل والبيداء تعرفني...والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فقال المتنبي: قتلتني ياهذا, فرجع فقاتل حتى قتل.







أغراضه الشعرية
المدح
عَـلَى قَـدرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ *** وتَــأتِي عَـلَى قَـدرِ الكِـرامِ المَكـارِم
وتَعظُـم فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها *** وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ

الوصف

اشتهر المتنبي بوصفه للمعارك والحروب الباردة التي دارت في بلاط سيف الدولة

لها ثمر تشـير إليك منـه *** بأَشربـةٍ وقفن بـلا أوان

الفخر
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ ... فهي الشهادة لي بأني كامل
الهجاء
لم يكثر الشاعر من الهجاء.وكثيراً ما يلجأ إلى التهكم، أو استعمال ألقاب وتشيع حولها جو السخرية بمجرد الفظ بها، كما أن السخط يدفعه إلى الهجاء اللاذع في بعض الأحيان.
من أية الطرق يأتي نحوك الكرم *** أين المحاجم يا كافور والجلم
جاز الألى ملكت كفاك قدرهم *** فعرفوا بك أن الكلب فوقهم

سادات كل أناس من نفوسهم *** وسادة المسلمين الأعبد القزم
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم *** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
إلى آخر القصيدة
الحكمة
اشتهر المتنبي بالحكمة وذهب كثير من أقواله مجرى الأمثال لأنه يتصل بالنفس الإنسانية، ويردد نوازعها وآلامها. ومن حكمه ونظراته في الحياة:
ولـو أن الحياة تبقـى لحيٍّ *** لعددنا أضلـنا الشجـعانا
وإذا لم يكن من الموت بُـدٌّ *** فمن العجز ان تكون جبانا
المرجع
الموسوعة الحرة
بتصرف
والآن دور أختي رؤى الأحلام
لتضع لنا شاعرا جديدا نتعرف عليه
تحياتي

__________________

يا أقصى والله لن تهون
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 26.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.02 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.36%)]