ولا تفكر الا فيه بعيدا عن طباع أبيها وصعوبة ظروف العيش والانقطاع عن الدنيا وهجر الحبيب..ودائما ما يصاحبها بسمة تتخلها دمعة كلما ذهبت للبئر ولكنها سرعان ما تتذكر عطف الرحمن وتقول في نفسها (ومن يتقي الله يجعل له مخرجا) وتتوالي الايام والليالي وشعلة الامل داخلها تزداد توهجا وأبيها يزداد حدة....
وهي تصبر علي الابتلاء الي ان زارهم في احد الايام صديق قديم لوالدها علي شاكلته لا يقل عنه حدة أو غلظه..واصطحب معه ابنه ولكنه مختلف عنه قلبا وقالبا حباه الله بحسن الخلق وجمال الخلقة مفتول العضلات ظروفه تشابهها وان كان افضل حالا......
بدأ يتقرب منها يوما بعد يوم ولاحظ والده وأشار عليه بخطبتها فاراد أن يفاتحها بنفسه أولا,,,,,,,,,تري كيف ينتقي الكلمات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وماذا سيكون رد فعلها؟؟؟؟؟ هل تقارن بينه (ذو الشعر الاسود المتفحم, قمحي البشرة,يبدو عليه المثابرة وعدم اليأس بسهولة)وبين حبيبها(المذكور أعلاه)؟؟؟؟؟
أم أنها ستعيش في ذكري حبيبها ال ان يقضي الله أمرا كان مفعولا******************
|