هذا طريق الصالحين...
ما هي الأعمال الصالحة؟
العمل الصالح: هو كل عمل ثبتت مشروعيته بنص من القرآن الكريم
أوأقوال نبينا صلى الله عليه وسلم ،
سواء كان قولا أو فعلا،ظاهرا أو باطنا
مراتب الأعمال الصالحة
المرتبة الأولى: الصلوات الخمس المفروضة:
وهي أعظم الأعمال الصالحة وأوجبها
ولايقبل الله بقية الأعمال الصالحة إلا بعد الإتيان بها ،
بل لايقبل الإسلام إلا بها
بعد الشهادتين شيء أوجب منها
المرتبة الثانية:
بقية أركان الإسلام الخمسة وهي: الزكاة ،
وصوم رمضان والحج
وهي من أعظم الأعمال الصالحة وأوجبها بعد الصلوات
الخمس المفروضة وأعظم هذه الأركان الزكاة
المرتبة الثالثة:
الأعمال الصالحة الواجبة التي
يوصف تركها بأنه من الكبائر:
مثل [ برالوالدين ، صلة الرحم ،
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وحفظ الفرج ]
المرتبة الرابعة:
الأعمال الصالحة الواجبة: مثل
[ غض البصر ، وحقوق المسلم على أخيه المسلم ]
المرتبة الخامسة:
الأعمال الصالحة المستحبة: مثل
[ الصدقة ، ونوافل الصلاة ، والصيام والأذكار ]
والأعمال المستحبة أنواع فـ منها ما هو راتب ،
ومنها ما هو مؤكد ، ومنها ما هو دون ذلك
الأعمال الصالحة شرط لقبول التوبة
- {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ.. [مريم 60 ،61]
- {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى.. [طه ، 82]
- {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا.. [الفراقان ، 70]
- {وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا.. [الفراقان ، 71]
- {فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ.. [القصص:67]
شروط قبول الأعمال الصالحة
1) الإيمان..قال تعالى:
{فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ
لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ..[الأنبياء:94]
2) الإخلاص المنافي للشرك..
قال الله تعالى:
{ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ .. [البينة:5]
- قال تعالى:{قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ.. [الزمر:11]
- قل صل الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات
، وإنما لكل امريء مانوى
فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فـ هجرته إلى الله ورسوله
، ومن كانت هجرته
لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فـ هجرته
إلى ما هاجر إليه" (البخاري ومسلم)
3) الإتباع لا الإبتداع.. - قال الله تعالى:
{ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا.. [الجاثية:18]
- قال تعالى:
{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ
مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ.. [الشورى:21]
- قال صل الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا
هذا ماليس منه فهو رد" (البخاري ومسلم)
- وقال صل الله عليه وسلم:"إياكم ومحدثات الأمور فإن
كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار" (أحمد،وأبوداود)
# ولاتتحقق المتابعة إلا بموافقة العمل
للشرع في ستة أمور .. هي:
(1) سببها (2) جنسها (3) قدرها (4)
كيفيتها (5) زمانها (6) مكانها
4) انتفاء ما يحبط العمل..مثل:
(1) المن والأذى .. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى.. [البقرة:264]
(2) إتيان العرافين .. قال صل الله عليه وسلم:" من أتى عرافاً فـسأله عن شيء
لم تقبل له صلاة أربعين يومًا " (مسلم)
(3) هروب العبد .. قال صل الله عليه وسلم: "
إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة " (البخاري،ومسلم)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
تحياتي واحترامي......
.
|