وجزاك خيرًا مشرفنا الفاضل
وسأضع اليوم سيرة جديدة
ولكن هذه المرة لشاعرة وليس لشاعر
شاعرتنا اليوم من بني شريد من كبار العرب في الجاهليّة
وسبب تسميتها بالاسم الذي اشتهرت به لأن أنفها فيه ارتفاع قليل من طرفه مع انخفاض قصبته
وتعد من أشعر الشعراء في الجاهلية
وكتبت في رثاء أخويْها أجمل أشعارها، وطغى على شعرها الحزن والأسى.
من أروع ما قالت قصيدتها المشهورة
قذى بعيْنيْك أم بالعيْن عُوَّارُ... أم ذرَفتْ إذ خلت من أهلها الدار
كأنّ عيني لذكراه إذا خطرت...فيْضٌ يسيل على الخدّيْن مدرار
وعُرف عنها أنها أسلمت وحسن إسلامها واستشهد أولادها الأربعة في معركة من المعارك فقالت مقولتها المشهورة
" الحمد لله الذي شرّفني بقتلهم ، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته"
أظن بعد هذا كله أصبح التعرف عليها سهل ويسير
في أمان الله