عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 04-08-2009, 11:50 AM
الصورة الرمزية بشرى فلسطين
بشرى فلسطين بشرى فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى فلسطين والأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
مكان الإقامة: فلسطين ..يوما ما سأعود
الجنس :
المشاركات: 3,319
الدولة : Palestine
افتراضي رد: احزروا .... من القائل ؟

بارك الله فيك أختي العزيزة / قرنفل
بالفعل هي الخنساء
اسمها ونسبها
تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد السُلمية رضي الله عنها، المعروفة باسم الخنساء بنت عمرو (575 - 664)، كانتشاعرة رثاء في عصر الجاهليّة كانت تسكن في اقليم نجد . لقبت بهذا الاسم بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها. تزوجت من ابن عمها رواحة بن عبد العزيز السلمي، ثم من مرداس بن أبي عامر السلمي. عاشت أيضاً في عصر الإسلام وأسلمت بعد ذلك.
يعود نسبها إلى بني الشريد . و كان بنو الشريد هؤلاء زعماء قبائل بني سليم في الجاهلية و من كبار العرب .
شاعريّتها
تعد الخنساء من أشهر شعراء الجاهلية، وقد قامت بكتابة الشعر خصوصاً بعد رحيل أخويها. وطغى على شعرها الحزن والأسى والفخر والمدح. و برغم أنها كانت شاعرة متمكنة من اللغة لها قصائد كثيرة إلا أن شهرة الخنساء قد ذاعت و انتشر صيتها في كل مكان من خلال مراثيها لأخيها صخر التي ذاعت و تداولها الناس في الجاهلية.
مأساتها
في عام612قتل هاشم ودريد ابنا حرملة أخاها معاوية. قامت الخنساء بتحريض أخيها الأصغر صخر بالثأر، واستطاع الأخير قتل دريد انتقاماً لأخيه، ولكنه أصيب وتوفي في عام 615. . و لما قتل أخوها صخر ظلت ترثيه ، و ذاع صيت مرثيتها بين العرب حيث أصبحت مرثيتها الحزينة الأكثر تداولا من باقي أشعارها.
إسلامها
حينما علمت ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قدمت على النبي مع قومها بني سليم فأسلمت معهم. وقيل أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يعجب بشعرها. و لعل موقفها يوم القادسية لخير دليل على صبرها وثباتها و حسن ايمانها، فقد خرجت في هذه المعركة مع المسلمين في عهد عمر ومعها أبناؤها الأربعة و هم عمرة، عمرو، معاوية و يزيد. و هناك وقبل بدء القتال أوصتهم فقالت : يا بني لقد أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، ووالله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة ... إلى أن قالت : فإذا أصبحتم غداً إن شاء الله سالمين ، فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين ، وبالله على أعدائه مستنصرين ، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها ، وجعلت ناراً على أوراقها ، فتيمموا وطيسها ، وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها ، تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة. و عندما دارت المعركة استشهد أولادها الأربعة واحداً بعد واحد ، و حينما بلغ الخنساء خير مقتل أبنائها الأربعة قالت : (الحمد لله الذي شرفني بقتلهم ، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته
وفاتها
ماتت الخنساء مع مطلع خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
من أشعارها
قذىً بعيْنيك أم بالعيْن عُوَّار.. أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار
كأن عيني لذكراه إذا خطرت .. فيْضٌ يسيل على الخدّيْن مدرار
تبكي لصخرٍ هي العَبرى وقد ولهت.. ودونه من جديد التُرب أستار
وإن صخرًا لمقدامٌ إذا ركبوا.. وإنّ صخرًا إذا جاعوا لعقّار
وإنّ صخرًا لتأْتمّ الهُداة به.. كأنَّه علمٌ في رأسه نار
إلى آخر مرثيتها الجميلة
والآن جاء دورك أختي قرنفل
في حفظ الله

__________________

يا أقصى والله لن تهون
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.43 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]