بارك الله فيك مشرفنا الفاضل
و بالأمس لما كتبتَ البيت الشعري
لولا الحياء لعادني استعبار
استغربتها فأنا أحفظها منذ زمن لهاجني
فأنا احب أشعار جرير وأحفظها منذ صغري
ولأني أعرف أن ذاكرتي صدئة فلم أتجرأ وألفِت نظرك إليها، واليوم وجدتك عدلتها.
واسمح لي بهذه الإضافة فهي تبين كم كان الشاعر جريرًا طيبًا ومتسامحًا على الرغم من لسانه السليط
فقد قيل بان جرير رثى الفرزدق بعد موته بأبيات سأورد بعضها
لعمري لقد أشجى تميمًا وهدّها ... على نكبات الدهر موت الفرزدق
عشيّة راحوا للفراق بنعشه ...إلى جدثٍ في هوة الأرض معمقِ
فمن لذوي الأرحام بعد ابن غالبٍ...لجارٍ وعانٍ في السلاسل مُوثَقِ
فتىً عاش يبني المجد تسعين حجة...وكان إلى الخيرات والمجد يرتقي
هذا كل شيء
والآن سأعود إلى أحجية أختي العائذة بالله
تحياتي