بعد مقتل عبد اللطيف موسى و20 آخرين
الغصين: جماعة "جند أنصار الله" تتبنَّى أفكارًا منحرفة وضالَّة وليست سلفية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد المهندس إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية نبأ مقتل زعيم السلفية المدعو عبد اللطيف موسى، بالإضافة إلى 20 آخرين، من بينهم ستة من أفراد الشرطة، بعد اشتباكاتٍ تواصلت منذ أمس بين جماعة موسى والشرطة الفلسطينية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال الغصين في تصريحاتٍ له اليوم السبت (15-8): "إن جماعة موسى ليست سلفيةً، بل هم مجموعة أفراد يتبنَّون أفكارًا منحرفةً وضالَّةً، وليست مجموعاتٍ تنظيميةً، بل هم أفرادٌ يوجدون هنا وهناك".
وأضاف الغصين: "إن موسى وُجد جثةً هامدةً بعد انتهاء الاشتباكات، كما أن الشرطة تمكَّنت من السيطرة على الوضع، وسيتمُّ الكشف عن كافة أسماء القتلى بعد إنهاء كافة الإجراءات الأمنية"، منوِّهًا بأن الشرطة دعت في وقت سابق مَن يتبع هذه الجماعة إلى تسليم أنفسهم إلى الشرطة.
يُشار إلى أن اشتباكاتٍ وقعت أمس بعد صلاة العصر بين عناصر الأمن ومسلَّحين بالأسلحة الرشاشة وقاذفات الـ"آر بي جي" والأحزمة الناسفة، كانوا يحتمون داخل مسجد "ابن تيمية"، الواقع في مخيم البرازيل بمحافظة رفح؛ لتتمكن قوات الأمن في النهاية من السيطرة على المسجد.
وترجع خلفية الاشتباكات إلى إعلان عبد اللطيف موسى أحد الموجِّهين الأساسيين لجماعة تُعرف باسم "أنصار الله" عمَّا دعاها بـ"ولادة جديدة للإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس"، مطالبًا الجماعات التي تمتلك العتاد والسلاح في رفح وكافة أنحاء القطاع بالتوجُّه إلى المسجد المذكور، لتضعَ نفسها تحت تصرُّف القيادة العسكرية الموجودة فيه، والانصياع لقوانينها وأوامرها.
وأكد شهود عيان أن موسى دخل المسجد لصلاة الجمعة وبرفقته مجموعةٌ مسلَّحةٌ تحميه، وعندما صعد المنبر لم يلبث أن أعلن مدينة رفح "إمارة إسلامية"، وطالب أتباعه بالسمع والطاعة.
وهذا هو الرابط
http://www.palestine-info.info/ar/de...DesO9dFT0eY%3d