هذا بيان الجماعة حول تفحير المقاهي وغيرها:
براءة المجاهدين من التفجيرات التي تستهدف المسلمين
{وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }النساء-112
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله...
أمتنا الإسلامية الغالية ...
نؤكد لأمتنا الإسلامية ، أن جماعة جند أنصار الله في أكناف بيت المقدس ، بريئة براءة تامة من التفجير الذي وقع في حفل زفاف في مدينة خانيونس خاصة ، ومن جميع التفجيرات الداخلية عامة ، ونحن نؤكد على أن الهدف الأساسي من مثل هذه الشائعات التي تنسب إلى جماعة جند أنصار الله هو تشويه صورة المجاهدين، والذين أعلنوا مراراً وتكراراً أن الهدف من جهادهم إعلاء كلمة الله، ونصرة نبيه عليه الصلاة والسلام ، وفكاك أسيرات وأسرى المسلمين ، وتوحيد مجاهدي الأمة.
وبناء على ما تقدم فإننا نؤكد على التالي :
أولاً : نحن في جماعة جند أنصار الله بريئون براءة تامة من مثل هذه الأعمال التي تسيء إلى الإسلام والمسلمين وتشوه صورة جهادنا المبارك.
ثانيـــاً : أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم بل هو مصدر خيرية هذه الأمة وله وسائله وطرقه التي نص عليها الشارع الحكيم حيث يقول سبحانه وتعالى "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ"آل عمران-110، وقال أيضاً "ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "النحل-125.
ثالثــــاً : أننا حريصون حرصاً تاماً على حقن دماء المسلمين واجتناب الفتن ما ظهر منها وما بطن.
رابعـــاً : ندعو دعاة الأمة وعلماءها إلى أن يقوموا بدورهم الحقيقي في إحقاق الحق ، وإبطال الباطل ، ونصح الشباب وتوعيتهم بأمور دينهم ودعوتهم.
خامساً : ندعو شباب الأمة للنفير إلى ساحات الجهاد ومقارعة أعداء الله ودفع العدو الصائل عن ديار المسلمين ، والجهاد في سبيل الله لتحرير مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : "ليس أوجب بعد الإيمان بالله من دفع العدو الصائل عن ديار المسلمين" ، وهذا لا يتم إلا إذا اجتمعت قلوب الموحدين وتكاثفت مجهوداتهم.
سادساً : نقول للمؤمنين أن يتثبتوا ويتبينوا قبل الخوض في أعراض ودماء إخوانهم المجاهدين قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ "الحجرات-6.
سابعـاً : نقول إلى المنافقين والمرجفين الذين لم يخل منهم مكان ولا زمان ، نقول لهم توبوا إلى الله قبل أن تقبض أرواحكم وأنتم على هذا الحال من الكره لنصرة دين الله وبغض أنصاره.
ثامنــاً : وأخيراً نؤكد أننا ثابتون بإذن الله على ديننا ، وعلى ما عاهدنا الله عليه حتى تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى ، أو نفنى عن بكرة أبينا ، وأننا سنقدم أرواحنا وأموالنا رخيصة في سبيل الله ، وأن الابتلاء والتمحيص هو سنة من سنن الله ، لكي يعلم الله الصادق منا من الكاذب ، وأن الناس يبتلون على قدر إيمانهم ، وقد كان الأنبياء عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أشد الناس ابتلاءً ، وقد رمي النبي صلى الله عليه وسلم في عرضه ، في أطهر نساء العالمين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها ،وقد رمي بالسحر والجنون - بآبائنا هو وأمهاتنا عليه الصلاة والسلام -، قال تعالى"الم(1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ(2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ(3)" ، وقال أيضاً "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" التوبة-16
فنسأل الله أن يثبتنا على الحق ، ويتوفانا وهو عنا راض.
والله أكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين
جماعة جند أنصار الله
في أكناف بيت المقدس2 شعبان 1430 هـ 24/7/2009م
بسم الله الرحمن الرحيـــم
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
رحم الله شهدائنا .. والله الذي لا إله الا هوة الذي رفع السمواات الطباق بلا عمد
لنأثرن لدمائكم ولنرملن نسائهم كما رملو نساء مجاهدينا
غزونا بني صهيون في عقل دارهم ورجعنا لاهلينا سالمين غانمين .. فقتلو علي أيديكم في ليله الجمعة وفي هذه الأيام المباركات
كل هذا لأجل الدعاية التي نشرتها ان حماس تريد ضم المسجد الي وزارة الأوقاف
حصدت مع قراراها أرواح المجاهدين والمدنين تحت بند أننا قاعدة وتكفيرين
فقد كررناها مراراً وتكراراً انه لسنا علي علاقة بأي تفجير حدث داخل قطاع غزة ، وكان من ابرز كلمات أميرنا ابو عبد الله رحمه الله تعالي نحسبه شهيد ً ولا نزكي علي الله احدا ، كان يقول للشباب المجاهد
الذي اراد ان ينضم الي جماعة جند انصار الله وكان يريد التكفير ،، كان يرده ويقول له انت لست جاهز للعمل لدينا
ويكفي حركه حماس شرفاً ،، ان ابا عبد الله كان من أهم المطلوبين لإسرائيل وكانت سيرته الجهاديه والعسكرية لامعة
حيث كان يعد جنرالاً في الأمور العسكرية ومتخصصاً في صناعة الطلقات.. وعمل لدي حماس وقدم لديها خبراته أهمها ان اوصل اليهم صالة التدريب بالمحاكاة "السمليشن" التي رأيتم مجاهدي جند انصار الله يتدربون عليها في إصدارتنا ، وكان مقرباً جداً جداً لمحمد الجعبري قائد القسام وابو الشيماء وابو معاذ .... كان علي علاقة وطيده جداً معهم
فكان جزاءه أن قتلوه ، عندما علمو أن جماعة جند انصار الله ستقوى اكثر واكثر علي الساحة وان من يريد ان يجاهد بحق يعلم
ان طريق الديموقراطية والتشريعي والانتخابات والترهات التي تجري بينهم وبين فتح وخلافاتهم الداخلية ليس هي طريق المجاهدين الذي انضموا للقسام لأجله
ومن خلال موقعنا نؤكد رسمياً ونكررها ثانية اننا لم نكن ننوى ان نفجر اي مقر امني او نهاجم اي عنصر من حماس كما ذكر المدعو فتحى حماد
ولم يكن لنا اي ضلع نهائياً في اي تفجير حدث علي الساحة الفلسطينية ، ولم نكفر احد ، ولسنا تبعاً للقاعدة ، هذا كان قرار اميرنا ابو عبد الله
ونحن الآن بانتظار أميرنا الجديد
وحسبنا الله ونعم الوكيل علي الفتنة التي اشعلتها بعض " قيادات حماس العميلة "
والتي نحن براء من ما سيحدث نتيجة عنها في الأيام القادمة
ملاحظه : من ضمن السرقات التي قام حركه حماس بسرقتها من المجاهدين في جماعه جند أنصار الله 120 ألف دولار ، ومعدات وعتاد غزوة البلاغ ، وهناك قطعه أرض ومنزل كانت لعائلة أبي عبد الله المهاجر التي قام بتأجيرها لوزارة الداخلية في حكومه حماس وتم تدمير جزء من المنزل بين احداث فتح وحماس ومن ثم قامت قوات الإحتلال بنسفها قبل الحرب الأخيرة ، حيث ان له مبلغ تعويض عن المنزل التي أستأجرته منه حكومه حماس مبلغ مليون دولار من حكومه هنية وعدوه بها ولم ينل شئ ، وهاهو ابي عبد الله شهيدا وهذه الديون في رقبه إسماعيل هنية لان جماعة جند انصار الله نشأت علي اموال ابو عبد الله الخاصة لان كان من أغني الأغنياء في سوريا ، وهب نفسه وماله فداءً للإسلام والمسلمين .