الموضوع
:
لمحات من حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم.
عرض مشاركة واحدة
#
9
19-10-2005, 07:31 PM
منيبة الى الله
مشرفة
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة :
نشر الدعوة جهراً و عداء قريش
فى نهاية السنة الثالثة للدعوة سراً أمر الله تعالى رسوله
أن يعلن الدعوة جهراً و أن يعظ الناس و ليعبدوا الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد و ليتركوا عبادة الأصنام و ما أن شعرت قريش بذلك إلا و اتهمت رسول الله
بالجنون لأن عبادة الأصنام بالنسبة لهم مصلحة إقتصادية و منفعة أدبية ثم نشطت عداوة قريش له
و خاصة عمه أبو لهب و زوجتة أم جميل بنت حرب و أبو جهل (
عمرو بن هشام ) و كان يكنى بأبى الحكم , بينما بدأ الكفار يعذبون أقاءهم ( مملوكيهم ) ممن آمنوا مع محمد
و صدقوا برسالته , و فى أول الأمر امتنعوا عن ايذاء الرسول
لحماية عمه أبى طالب له , و لكن قريش لم تستطع كتم غيظها فذهب بعضهم إلى عمة أبى طالب و أخبروة إما أن يمتنع محمد عما يقوله و إما ينازلوه فرفض محمد
مقولة عمه و قال مقولته المشهورة
((
والله لو وضعوا الشمس فى يمينى و القمر فى يسارى على أن اترك هذا الأمر لن أتركه حتى يظهره الله أو أهلك دونه
))
, و كان عمه يناصره و يعلم أن لإبن أخيه هذا شأن عظيم , لما رأى مصاحبته و مرافقته فى المسير من أشياء تدله على ذلك مثل : إظلال الغمام له
و نزول الماء حتى أستسقى لهم يوم أن قحط القوم و أجدبت الأرض و استسقت قريش بأصنامها جميعاً فلم تُسق فجاءوا إلى ابى طالب و قالوا : استسق لنا بإبن أخيك هذا اليتيم فأشار
بأصبعه الشريف إلى السماء فأنهمرت بالماء فأرتوى العطشى و اخضرت الأرض و شرب كل ذى الروح و بذلك كان يعلم ابى طالب ان لمحمد
شأن عظيم سيناله و لكنه كان على كفره حتى توفى فأزداد إيذاء الكفار لمحمد
و ضربوه بالحجاره و كانوا يضعون على ظهرة أمعاء جمل ميت و هو يصلى و كانوا يخنقونة و هو يصلى و كان عقبة بن ابى معيط لعنه الله يفعل الكثير من الاضرار برسول الله
و بصق على وجه النبى
و مثلة مثل باقى قريش الذين تربصوا لرسول الله
و اجتمعوا على أن يقتلوه
فجمعوا من كل قبيله رجل ليقتلوه و هو يخرج من غاره فيتفرق دمه فى القبائل و لكن الله تعالى نصره و
أعمى أعينهم و أبصارهم والله على كل شىء قدير .
__________________
منيبة الى الله
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى منيبة الى الله
البحث عن المشاركات التي كتبها منيبة الى الله
[حجم الصفحة الأصلي: 15.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط
14.39
كيلو بايت... تم توفير
0.63
كيلو بايت...بمعدل (4.19%)]