
21-09-2009, 10:09 PM
|
عضو متميز
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 298
الدولة :
|
|
رد: لا تـــعــــلـــــيـــــــق الصورة تتكلم وحدها@ متجدد@ ادخل ومش هتندم بإذن الله
هذه مجموعة من الصور الرائعة التي تشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى، وتشهد على صدق رسالة الإسلام
هذه ورقة من أحد النباتات التي زودها الله بجهاز خاص للبكاء!! فهي تفرز مادة دمعية عبر قنوات خاصة، ويعجب العلماء من تصرف هذا النبات، لماذا يقوم بهذه العملية وما هي الحكمة منها؟ إنها آية من آيات الله في النبات، أليس الله تعالى هو القائل في كتابه المجيد: (وأنه هو أضحك وأبكى)؟ وهو القائل أيضاً: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)؟؟ فسبحان الله الذي جعل في كل شيء له آية تدل على أنه واحد أحد.

انظروا معي إلى هذه النملة! لها فكين يقول العلماء عنهما إنهما أقوى من فكي التمساح طبعاً إذا أخذنا بالاعتبار حجم كل منهما. ولدى دراسة دقيقة أجريت على النمل تبين أن النملة عندما تهاجم فريستها تضربها بفكيها بسرعة هائلة تفوق سرعة أي حيوان مفترس! وسبحان الله! هذه المخلوقات الضعيفة الصغيرة أودع الله فيها كل هذه الأسرار، أقلها أن للنمل لغة خاصة به يتخاطب مع أصدقائه ويحذرهم من أي خطر، ألا تستحق منا أن نقف ونتأمل سورة النمل عندما تحدث القرآن عن هذه المخلوقات: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18].

قام العلماء بالعديد من التجارب ودهشوا عندما علموا أن الطيور تكذب مثل البشر تماماً!!. فقد أعطى الله القدرة لسيدنا سليمان فكان يفهم لغة الطيور ويخاطبهم، وعندما تأخر طائر الهدهد وجاء فأخبر الملك سليمان أنه وجد قوماً يسجدون للشمس من دون الله، قال له سليمان: (قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [النمل: 27]. من الذي أخبر الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم بهذه القصة؟ إنه الله تعالى الذي خلق الطيور وهو أعلم بها.
هناك طريقة حديثة جداً لعلاج الاكتئاب وهي العلاج بالنظر وبتأمل ألوان الطبيعة الخضراء، ويقول الباحثون إن النظر إلى الحدائق يثير البهجة في النفوس، وإن التأمل لساعة كل يوم في الشجر والورود وألوانها الزاهية هو طريقة فعالة لعلاج الاكتئاب والإحباط وكثير من الحالات النفسية المستعصية، إذن العلم يربط اليوم بين إثارة البهجة والسرور في النفس وبين النظر إلى الحدائق الطبيعية، وهذا ما اختصره لنا القرآن بكلمات وجيزة وبليغة في قوله تعالى: (أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ) [النمل: 60]. تأملوا معي هذا الربط الرائع بين الحدائق والبهجة (حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ) ألم يسبق القرآن علماء الغرب والشرق إلى اكتشاف هذه الحقيقة؟
__________________
لرعاية الاسلام والمسلمين ونشر الخير لكل الناس
|