توقفت شاحنة الشيخ أمام باب المستشفى وانطلقت سيارة الأجرة التي تقل "جاك" وأمه إلى المطار. نزلت عائشة وحملت العجوز على ظهرها وتبعهما الشيخ ، وبعد تأدية المصاريف مسبقا أدخلت العجوز العناية المركزة ، وذهب الشيخ لإخبار ابنه المهندس الزراعي الذي يقيم بالعاصمة منذ مدة ، ففيها بدأ دراسته وأتمها تحت وصاية خاله الفقيه ، وكان أوصى عائشة بأن تمكث مكانها حتى رجوعه وأوصى بها خيرا إحدى الممرضات . ودخل المستشفى أبو عائشة ................................
|