هذه خاطره لوطني كتبتها وكلي شوق للقاء به لانني منذ بضع وثلاثون عاما لم تمس يداي ثراه لانني وولدت خارج حدوده وكلماتي تقول
كأني احبك
تكون اقرب مني الى قلبي
كأني احبك
لكن الرحيل يطاردني
الرحيل يحاصرني
فاترك صمني على جرحي
واترك صوتي على روحي
كأني احبك
فيا أيها القلب قاوم
واذهب من حصارك
مروا فيك كالغرباء
وكان العالم اضيق من توابيت الرجوع
كان نافذة لحلم لا يجيء
وأودع هذا القلب وأرح
أودعه واذهب الى المهجر
لكن الحكايات ستبقى تروى
وفي ومضة الحب تشعل حبا
كأني احبك
فيا حبي الوجيع اشتقت اليك
لا تحمل هما لا تحمل هما
انت تظل بقلبي لن تتكرر لن تتكرر