تعليقى على القصة
ندعو الجميع ممن هم على غير دين الاسلام لان يفكروا بحيادية فليس العيب ان نخطا ولكن العيب ان نصر على الخطا وليس العيب ان نتغير طالما ان التغير فى مصلحتنا وللاصلح لنا والطريق الصواب وننظر ونبحث ونفكر لنصل الى النور.. فالصحابى الجليل سلمان الفارسى بحث عن الحقيقة فى كل مكان فكان على المجوسية وتحرى وسال حتى توصل الى دين المسيحية ودخل فيها وعندما جاء الاسلام.. سافر الى المدينة بعد ان ضحى بكل ما يملك لكى فقط يعرف الحقيقة ويصل الى المعبود الحقيقى وهو الله جل فى علاه فعندما كان على المسيحية وسال القسيس الذى كان يرافقه ويلازمه على افضل طريقة يمكن ان يستمر بها فى طاعة الله قال له القسيس انه سياتى من بعدى نبى بدين الاسلام وهو يدعو الى توحيد الله جل فى علاه وهو نبى سيبعث من الحرم وان فيه علامات لا تخفى بين كتفيه خاتم النبوة ياكل الهدية ولا ياكل من الصدقة فان استطعت ان تذهب الى تلك البلاد فافعل
وعندما سمع ببعثة نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم ذهب اليه وجاء اليه يوما ولكنه اراد ان يتاكد من صحة نبوته بان يرى هل الصفات التى ذكرها القسيس تنطبق عليه ام لا .. فذهب اليه يوما بطعام وقال له هذا صدقة فلم ياكل منه صلى الله عليه وسلم ووزعه على الفقراء فبهذا تحققت اول صفة
وفى اليوم الثانى جاء اليه بطعام وقال هذا هدية لك فاكل منه النبى صلى الله عليه وسلم وبذلك تحققت ثانى صفة
وفى يوم كان هناك جنازة فخرج ليتبعها معهم واصر ان يكون خلف النبى صلى الله عليه وسلم ليتاكد من وجود خاتم النبوة بين كتفيه صلى الله عليه وسلم فوجده فعلا موجودا فعندها تاكد انه بفضل الله وصل الى الحقيقة التى بحث عنها كثيرا جدا وضحى بكل شىء من اجلها وان محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء ودينه الاسلام هو دين الله فعندها حضن النبى صلى الله عليه وسلم وبكى بكاء شديدا من فرح وصوله للحقيقة وقال اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله
فللنظرهو لف العالم حتى يجد الدين الحق وطريق النور والهداية.. والطريق ميسر امام الكثيرين ممن هم ليسوا على دين الاسلام بان يروا الحق .. فنرجو الا يغلقوا اعينهم عنه وليبحثوا يتعرفوا اكثر على الاسلام من خلال ملتقى الشفاء او غيره من الملتقيات الاخرى
**** وبالنسبة للتساؤل عن معنى كلمة نصرانية ..
فان من كانواعلى دين المسيح عيسى عليه السلام فى زمانه وحينما كان متواجدا بين قومه يدعوهم الى المسيحية وكتابه الانجيل المنزل من عند رب الارض والسماوات وشريعته السمحة عبادة الله جل فى علاه وحده لا شريك له و التقرب اليه بالعبادات والطاعات ومكارم الاخلاق والحجاب والحشمة للمراة( كان موجود فى الانجيل الحجاب وكل شىء لانه دين من الله كمثل كل الاديان يدعو الى الحفظ على المراة وتكريمها وصونها من اعين الرجال من دون محارمها حفاظا عليها وطهرا وعفة لها) هنا كان يسمى المتبعون له مسيحيين
اما الان بعد ان تم تحريف الانجيل وحذف كل ما يدل على عبادة الله وحده لا شريك له او الحجاب او سائر العبادات لاضلال الناس لينتقلوا من عبادة الله وحده جل فى علاه الى عبادة خلقه-تعالى الله عما يصفون- فهنا من يتبع هذا الطريق يسمون نصارى لان هذا ليس ما جاء به المسيح عليه السلام من تعاليم سمحة
وفقنا الله جميعا الى ما يحبه ويرضى