عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-05-2006, 07:01 PM
الصورة الرمزية فراشة الجنان
فراشة الجنان فراشة الجنان غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 313
الدولة : Palestine
Angry أم تسمع صرخات ابنها الذي يحتضر ..... وهي عاجزه عن المساعدة

انقل لكم هذه القصة المؤثرة ... التي سوف تحرك مشاعر كل قارىء منكم ... اتمنى ان تعجبكم ...

أم تسمع إحتضار ابنها خلف الباب...... قصة مؤثره جداً

--------------------------------------------------------------------------------

إمرأة متزوجه ولديها طفل بريء وشقي ومشاكس وكثير الحركه لايتجاوز عمره السنتين والنصف أو يزيد عن ذالك بقليل أو ينقص‘ أتت الزوج سفريه مفاجئه بحكم ظروف العمل لمدة أقصاها أربعة إيام ,فأخبر زوجته بالسفر وأستعجلها لتلملم حاجيتها هي وأبنها والذهاب بهم الى بيت أهلها...حتى يطمئن عليهما .

فأرادت قبل ان تخرج ان تنظف بيتها وتغسل الملابس وما الى ذالك من أمور التنظيف
ولكن زوجها كان مستعجلا ..

فاقترحت عليه أن يسافر حتى لايتأخر ،وإذا انتهت من أمور المنزل تتصل على إحدى أخوانها ليوصلها الى بيت اهلها ...

وافق الزوج ورحل ..

وجلست الزوجه داخل غرفة من غرف البيت وهي غارقه في التنظيف وإبنها حولها يلعب ..


أتدرون ماحصـــــــــــــــــــل
..

لقد أخذ الطفل المفتاح وأقفل باب الحمام على أمه من الخارج ...

والام أصبحت حبيسه ,لايوجد عندها اي وسيلة إتصال ....

وأهل الام لايعلمون عن سفر الزوج ؟؟؟؟

والطفل المسكين لم يعد يستطيع فتح الباب كما أقفله ....

الام لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعه أخذت في مناجاة إبنها من خلف الباب في ان يعيد فتح الباب أو ان يسحب المفتاح ويعطيها اياة من أسفل ..

باءت المحاولات بالفشل ...

أقبل الليل

وأخذت الام تبكي بحرقه ...

وتصرخ مستنجدة من خلف الشباك ولكن المصيبه لايوجد حولها جيران فهي في منطقه فسيحه جدا..

اتدرون ماهي المصيبه الاخرى ..

الاضاءة مقفله لان المفاتيح خارج دورة المياة..

أي ان المكان مظلم وموحش ..

ماذا عساها ان تفعل ؟؟؟

وأخذ الطفل يبكي لبكاءها وصراخها...

ثم أخذ يبكي من العطش والجوع ع ع ع ع ..

واصبح بجاور الباب لايتحرك ويناجي أمه وهي تناجيه ..

مرت ثلاثة إيام والابن يحتضر.....

ثم في اليوم الرابع .....


مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ات الطفل البريء

والام شهدت كل هذه اللحظات المريرة لقد كانت تسمع صوت تأوهاته من الجوع والعطش والخوف .... لقد كانت تسمع صوته ينادي عليها ويطلب منها الطعام وهي محبوسة في الغرفة .... لقد سمعت كل آه تخرج من فمه وهو يحتضر حتى مــــــــات ...


جاء الزوج الى بيته ورأى طفله ملقى على الارض لايتحرك

أصابه الهلع

فتح باب الغرفة ووجد الزوجه قد جُنت وشاب شعر رأسها وهي في عداد المجانين الان ..



لا حول ولا قوة الا بالله

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.79 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.21%)]