سلام الله عليك ورحمته وبركاته
القضية في أيامنا مطروحة في مراتب متراجعة قليلا رغم أهميتها الفعلية لأنها ظاهرة كثيرا ما نشهدها.
برأيي: الأمر مقتصر بالأساس على الرضا الذاتي والاقتناع الوجداني، لن أنفي أبدا دور الأهل لأنهم المركز في حركية الشاب والفتاة والتسلط الأعمق (الشعوري بالأساس ) الذي يكبح جماح تصرفات أي شاب إلا بمشورة والديه.
ليس من الخطأ التشبث بالفكرة بصورة عامة، لكنها ليست مجدية في أحايين فيها مصير الاقتناع الذاتي فيه يلعب دورا مركزيا يدل على نضج الفكر وردود الفعل الناجمة عنه لدى الشباب.
أقترح أن لا نبدأ بالفعل إلا بالحوار مع الأسرة
ولو بالضغط بالحوار، فلكل حياة، ليس الوالدان من سيتزوجان(ما يثير الضحك أن الحماة أحيانا تسعى لتزويج ابنها بمن تسيطر عليها وهذه من مفارقات السيطرة على الإبن\ة) .
المشكلة على كل حال معقدة نظرا للارتباط بالعادت والتقاليد التي يصعب تغييرها .
لكن عني سأجاهد لأنال ما أبغي ولو بعدم رضا الآخرين
يكفيني رضا الله عني ..
تحياتي
|