رد: انسحِبْ يا عنترة
اقيمي على فارسك المآتم
يا عبلة العراق يا غرة العشاق
قد كان فارسا يلوي الرياح بغمده
واليوم ضاع السيف والغمد والاشواق
يا عبل ما نفع البكاء على القبور ومن بها؟
ان كان فارسك المغوار تحت الثرى وهمه لا يطاق؟
فحبيبك كحال حبيبه مسفوحا دمه
كما سفح دم الحسين على جبين العراق
فكلاهما قتل وقاتله طليق
وكلاهما غدروالغدر مر لا يطاق
بارك الله بك اخي الكريم نقل رائع لمواجع لا تستكين لا تزال تحفر في قلوبنا مآثر الظلم
سنظل نحلم ونسعى لان العراق لم يخل من الفرسان الذين سطروا اروع ملاحم البطولة والنصر آت باذن الله
بوركت وسلمت اليد التي خطت هذه السطور
|