لم يعد يؤثر بي شيء
لم أعد أطرب لصوت العصافير
لم أعد أحب ألوان الطبيعة
لم أعد أشم رائحة الزهور
لم يعد يهزني بكاء طفل
لم يعد يحركني لون الدم
لم أعد أحب الحياة
لم يعد لي أمل في المستقبل
كل شيء مظلم
هل هي الحرب أم.....
مجرد آهات و زفرات
هل هي صرخات و آلام
لا فرق...
المرار في كل جسدي
ليس بيدي شيء.. لست أنا من يقرر
هل حان الرحيل......
هل أستعد له.......
هل من حل .......
هل من منقذ .......
هذا ما تقوله كل فتاة مكاني
لولا خوفي من الله لانتحرت
ما أفعل...
منذ صغري تعودت
على الألم.... لكن تعبت
سأرحل.. لابد أن أرحل
وداعا لا تنسوني من دعائكم
لهم الدنيا و لنا الآخرة.