أنا أرض الأنبياء
فتحني ثاني الخلفاء
تحاكى عني الأباء والأبناء
قد كنتُ منارة وقبلةً
تمناني البسطاء و النبلاء
و الآن يحكمني الجبناء
كم سقط على أرضي شهداء
كم سالت علي من دماء
أنا لست مجرد بناء
كم تمنى الصلاة فيّ المؤمنون
وكم تحدث عني الشعراء
سأبقى حنين العظماء
و بانتظار تحقيق الوفاء
و عدم العودة للوراء
لأن أبنائي ليسوا ضعفاء
فمتى تستفيقوا أيها الأشقاء
و كفى ما فعله بنا الأعداء
و دعوة رب الأرض و السماء
لنعود إلى أحضان القدسِ
ونطردَ الغرباء