عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 20-11-2009, 04:54 PM
الصورة الرمزية بشرى فلسطين
بشرى فلسطين بشرى فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى فلسطين والأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
مكان الإقامة: فلسطين ..يوما ما سأعود
الجنس :
المشاركات: 3,319
الدولة : Palestine
افتراضي رد: "إسرائيل "تشيد بجهود حماس بمنع إطلاق الصواريخ والجهاد من غزه

الأخ رياض
شغلت كثيرا هذه الأيام ولكن تابعت ردودك كلها
رأيت فيك شخصًا غيورا على الإسلام ، محبًا للمجاهدين
ولكن لديك مشكلة التعصب للرأي الواحد
هذه المشكلة للأسف يعاني منها أغلب الطوائف في وطننا العربي الكبير
وهي والله سبب ضعفنا وفرقتنا
أخي الفاضل :
أنا مثلا حمساوية حتى النخاع ، أحب حماس وقادتها ،وفي نفس الوقت أحترم وأُجل أسامة بن لادن ، كم جلست على التلفاز وأنا صغيرة أستمع لكلماته ،وما زلت أحترم هذا الرجل المجاهد، لأنه يقول الحق ولا يخاف في الله لومة لائم،وأحترم أيضا قادتنا الأشاوس هل نسيت شيخنا أحمد ياسين والرنتيسي ، ونزار ريان رحمهم الله
والآن البركة في خالد مشعل وإسماعيل هنية حفظهما الله ، أعرف أن هناك فروقات في التفكير والسياسة ، وهذه الفروقات لابد منها وتعود لاختلاف البيئة والنشأة ، ولكن في النهاية العقيدة واحدة ، والعدو واحد.
لا تدع ولاءك لفصيل معين ، يجعلك تعادي غيره من الفصائل .
ثم حتى لو كنت على صواب ، فأسلوب حوارك الذي يتضمن الهجوم والسخرية لن يسمعه أحد.
سأروي لك قصة حدثت معي :
في إحدى المرات كنت ذاهبة لعيادة الأسنان ، وبينما كنت في قاعة الانتظار ، جلست بجانبي سيدة من أهل البلد الذي أعيش فيه ، وهي مثلك ممن يملكون تعصبا لرأيهم ، ولا يرون سواه إلا خروجا عن الملة،كنت وقتها ألبس النقاب - أي أكشف عن عيناي ولم ألبس القفازات ، ولكن عباءتي واسعة وفضفاضة ، لن أدخل بالتفاصيل ولكن ، جلست بجانبي وكلمتني بتعالٍ بالغ وقال لي " لماذا لا تتغطين؟" بلهجتهم المحلية
صعقت من الكلمة وقلت لها : وماذا ترين أمامك ؟
قالت لي غطي عيناك ، فالعينان فتنة ، قلت لها :جزاك الله خيرا ، ولم أنفذ طلبها فلدي قناعاتي الشخصية بحجابي
ثم يكفيني أسلوبها الفظ الغليظ
فقامت من جانبي وهي تدعو علي وتشتمني وتسبني، وتنعتني بالكفر والفساد.
بالله عليك مارأيك بهذا التصرف؟
هل هكذا ندعو إلى الله؟
هذه السيدة لا تختلف عنك كثيرا،فهي متعصبة لمجرد أن خالف حجابي حجابها ولو كان بشيء بسيط ولكن هي لها رأي لا تتنازل عنه
الخلاصة :
استمع يا أخي لمن حولك ، ولا تحقرن أحدا ، فلربما يكونوا خيرا منا ونحن لا نعلم .
ثم أقول لأخي الصغير أبو الوليد :
قلت عني فتاة لا أعرف شيئا، ولكني يا أخي سيدة ناضجة ، أعرف جيدا ماذا أقول ، ولم أتحدث من فراغ

هدانا الله وإياكم إلى مافيه خير الدنيا والآخرة.
في أمان الله
__________________

يا أقصى والله لن تهون
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.09 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.70%)]