عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 22-11-2009, 10:14 AM
الصورة الرمزية @أبو الوليد@
@أبو الوليد@ @أبو الوليد@ غير متصل
كلمـــــة حق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: @قلب غــــــــــزة@
الجنس :
المشاركات: 6,777
الدولة : Palestine
افتراضي رد: "إسرائيل "تشيد بجهود حماس بمنع إطلاق الصواريخ والجهاد من غزه

أخي أريدك أن تعلم أننا لا نتحدث عن أشخاص بذات عينهم
أو لانتحدث عن ماذا قدمت من شهداء الإخوان المسلمين
نتحدث عن المنهج بحد ذاته ومداهنته للحكام
نأتي لموقف الإخوان المسلمين من حكام اليوم
بالحجة والدليل
موقف الإخوان من الحكام - كما سنرى - هو موقف التملق والتهاون والملاينة وعدم اللجوء إلى العنف، بل ومنع أي طائفة من أن تقاومهم.

هذا ليس كلامنا بل هو نصوص كلامهم التي تواترات عنهم، كما سترى أيها القاري الواعي، وكنا قد أشرنا من قبل عند حديثنا عن الجوالة والملك؛ عن استعراض الجوالة أمام قصر الضيافة الذي نزل به الملك ابن سعود، بل ودور الجوالة في تأييد الملك والهتاف له ومبايعته مرارا وتكرارا، كما حكى أحمد عادل كمال، لا كما حكينا.

يقول حسن البنا ناهيا الشباب عن تحطيم الحانات ومبينا لهم الطريق الشرعي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على طريقتهم: (تحريم الخمر وتعاطيها أمر من اختصاص الإمام، فإذا قصر كان خارجا عن الكتاب والسنة، وعندئذ يجب على العلماء وذوي الرأي أن يقدموا له النصيحة، فإذا أبي وجب على الأمة أن تجاهده حتى تخلعه، ومن هنا نرى الإسلام هو دين نظام، جعل حق تغيير المنكر للإمام، ولم يعط هذا الحق لكل فرد من أفراد الأمة، وإلا أصبح الأمر فوضى.

فالحكومة هي التي تقوم في عصرنا مقام الإمام، فهي المسئولة عن تحريم المنكرات، فإن لم تفعل وجب على نواب الأمة أن يسحبوا ثقتهم منها، فإذا لم يؤد النواب واجبهم أصبح لزاما على الأمة ألا تمنحهم ثقتها، وتنتخب غيرهم فإذا اجتمع تحت قبة البرلمان نواب مسلمون، أمكن القضاء على كل منكر بقوة القانون وحكم النظام) [215].

أما عمر التلمساني فيقول عن موقفهم من الحكومات عامة: (إن الإخوان المسلمون يودون من أعماق قلوبهم أن يطمئن إليهم المسؤولون وأن يعينوهم على أداء رسالة التوعية الدينية، ليأخذ المد الإسلامي طريقه سهلا ميسرا، أنا لا أقول؛ إننا نمد أيدينا طاهرة نظيفة منذ اليوم، بل لقد مددناها من أول يوم قامت فيه هذه الدعوة، ورسائل الإمام الشهيد أوضح دليل) [216].

ويقول عن موقف حسن البنا من الحلفاء في الحرب العالمية الثانية: (لما قامت الحرب العالمية الثانية عام 1939، والإخوان على قوتهم، كان من الممكن أن يسببوا الكثير من المتاعب للحلفاء، لكن الإمام الشهيد حسن البنا، أصدر أوامره إلى كل الشعب والمناطق أن تلتزم جانب الهدوء، وأن تتفرغ لنشر الدعوة، وأن تعطيها كل أهتمامها وجهدها بعيدا عن الاستثارة، حتى انتصر الحلفاء، وكان موقف هذه المنطقة - التي تعج بالإخوان المسلمين في كل مكان - سببا من أسباب انتصارهم، ولكنهم جازوا الإمام الشهيد جزاء سنمار! ألا يستحق موقف الإمام الشهيد من تلك الأحداث في ذلك الحين، أن يسجل في صفحات الخلود؟) [217].

هكذا يرى التلمساني ولكننا نرى عكس ذلك.

ويقول أيضا بصراحة ودون لف أو دوران عن صفقتهم مع الحكومة: (وساهمت في الكثير من المواقف التي كانت تحتاج الحكومات إلى معونة الإخوان المسلمين فيها، والبداهة تقضي بأنه اعتراف ضمني من الحكومات بوجود الإخوان على الساحة، رغم الأمر بحل جماعتهم، وكنت على شبه اتصال دائم برجال الأمن في وزارة الداخلية، أقدم كل ما يسهم في ترسيخ الأمن في مصر، وما كنت أجعل أحدا فيهم صغيرا أو كبيرا يحضر إلي، وأكتفي بأن يتصلوا بي تليفونيا لأذهب إليهم في الوزارة، اللهم إلا في بعض المناسبات الصحية أو الأعياد، فكانوا يزورونني مشكورين، وكان من فضل الله على أنني ما ذهبت إلى كلية ثائرة لأمر من الأمور، إلا وعدت موفقا، وكان جهدي موضع شكر المسؤولين في وزارة الداخلية، ولعل أحدا لم ينس موقفي من أحداث الزاوية الحمراء، وما تفضل به وزير الداخلية حسن أبو باشا من تصريحات خاصة بي، وبأن الإخوان المسلمين أبعد ما يكونون عن الإرهاب والتخريب... وأن الجماعات الإرهابية لم تخرج من تحت عباءة الإخوان المسلمين، فكان أول مسؤول عن الأمن أفضى بهذه الحقيقة التي طالما شوهتها إذاعات خصوم الإخوان.

وقد أخذت على نفسي يوم أن كنت أكتب إفتتاحيات "مجلة الدعوة" بألا أمس أي إنسان من ناحيته الشخصية، وكنت ألتزم الموضوعية البحتة، وأدعوا إلى ضبط الأعصاب عند الأحداث المثيرة، حتى قال لي أحد المعتقلين من الأحزاب في سبتمبر – أيلول/1981؛ إنني جمدت أعصاب الشباب ووضعتها في ثلاجة، ولست أدري أكان يمدح أو يقدح، وعلى كل حال؛ فقد شكرت له قوله إنني صاحب تأثير، ورغم ذلك فإنني لم أنج من غمزات بعض الكتاب - ولكن على خفيف -

وإنصافا للسادات رحمني ورحمه الله وغفر لي وله، أنه أتاح للإخوان جوا من الحرية لا بأس به، فأعدنا إصدار "مجلة الدعوة"، وكنا نقيم الاحتفالات في المناسبات الدينية في شتي أرجاء القطر) [218].

وفي مقابل هذا التلطف من التلمساني للطواغيت وسعيه لترسيخ أمنهم، تراه يقول عن الشباب المجاهد: (قلنا للمسئولين أكثر من مرة، دعونا نحن نتحدث مع هؤلاء الشباب ونصحح له الفهم الخاطيء ونقيمه على الصراط المستقيم، لأن معالجة الأمر ليس بالعنف، لأن العنف يولد العنف).

ويقول أيضا: (في بعض الأحيان كان وزير الداخلية يرسلني إلى بعض كليات الجامعة، وحين كنت أخطب في الشباب كانوا يتقبلون كلامي رغم أنهم كانوا لا يعرفونني، كانوا يقبلون كلامي ونصيحتي ضد التظاهر وضد العنف وضد الاضراب وضد التخريب والاعتصام، كل هذه المظاهر كنت أقاومها بمنتهي الوضوح ومنتهي الصراحة... وفي الزاوية الحمراء؛ أنا أول إنسان اتصل به السيد نبوي إسماعيل، وأنا أول إنسان خدمته في هذا).

ويقول أيضا: (إننا كجماعة إذا طلبنا أي حزب أو أي حاكم للقائه أكون مخطئا لو قلت أننا نرفض، لأن معنى ذلك إننا نعلن الحرب عليه).

ولما سئل عقب خروجه من السجن في يناير/1982 عن رأيه في الأولويات التي أمام الرئيس مبارك، قال: (أرى أيضا أن تظل المؤسسات القائمة كما هي... مجلس الشعب أو الوزراء، لا داعي الآن للتغيير والتجديد حتى لا أعطي فرصة لمن هم خارج مصر في الكلام عن أهتزاز الأوضاع) [219].

أي أهتزاز الأوضاع عقب اغتيال السادات في أكتوبر/1981!

ويقول أيضا: (ولا يغيب عن فهم الإخوان ويعلمون أنهم المستهدفون دون غيرهم لكل عقبة وصعاب، ورغم ذلك كله لم يعملوا يوما لاثارة القلاقل ضد آية حكومة).

ويقول أيضا: (بهذا التاريخ الأبيض الناصع يتحدث الإخوان المسلمون عن تطبيق الشريعة ولا يقرون المسيرات ولا المؤتمرات ولا مناصبة الحكومات العداوات) [220].

أما مأمون الهضيبي فيقول بمنتهي الصراحة: (لا خلاف مع الحكومة في مصر حول تطبيق الشريعة الإسلامية:

القاهرة؛ مكتب الشرق الأوسط: صرح المستشار مأمون الهضيبي عضو "مكتب الإرشاد" لجماعة الإخوان المسلمين بمصر والمتحدث باسم نواب الإخوان بالبرلمان؛ أنه لاخلاف بين التيار الديني والحكومة حول تطبيق الشريعة الإسلامية، وإنما الخلاف يتركز حول امكانيات التطبيق.

وأكد المستشار الهضيبي لـ "الشرق الأوسط": إننا نطلب توافر امكانيات تطبيق الشريعة الإسلامية، لأنه لا يمكن تطبيقها بين يوم وليلة ولابد من وجود هيئة قضائية مستقلة يتشبع أعضاؤها بالشريعة تتولي عملية التطبيق، لأن الشريعة ليست حدودا فقط، ومن ينتقي الحدود من الشريعة لتطبيقها فهو خارج على أحكام الشريعة.

وذكر المستشار الهضيبي؛ إن الحكومة لا تستطيع حاليا انكار وجودنا بعد أن اعترفت خلال الانتخابات الأخيرة وظهر ذلك في وسائل الاعلام الرسمية والصحف القومية وحصولنا على 1.5 مليون صوت، ولابد أن نتعامل مع الواقع الموجود والقائم، خاصة ان وجود الجماعة يمثل مصلحة للحكومة، لأنها تلجأ إلينا كثيرا لضبط التيار الديني المتطرف) [221].

وقد حدث أن عقد نادي التدريس بجامعة القاهرة ندوة عن "واقع ومستقبل التيار الإسلامي في مصر"، نشرت ملخصها "مجلة المجتمع" [222]، أنكر فيها عصام العريان على سعد الدين إبراهيم قوله: (وقد لعب السادات دورا في توفير الجو الملائم لهذه الحركات لفرض نفسها، ليوازن بينها وبين التيارات اليسارية والقومية، وكان هذا هو الاتفاق الضمني للإخوان مع الدولة لعدم استخدام العنف).

وتساءل عصام العريان: (متى بدأ الاتفاق الضمني مع السادات؟) وقال؛ ان الحديث مع الاتفاق الضمني لا يدخل ضمن البحث العلمي الجاد.

ولعل في أقوال التلمساني ومأمون الهضيبي؛ الرد الكافي على عصام العريان عند أي طالب للحق.

أما صالح عشماوي فيقول عن أول وزارة بعد الثورة، والتي دخلها الباقوري واستقال من "مكتب الإرشاد" من أجل دخولها: (لقد فرحنا بهذه الوزارة، وهؤلاء الوزراء، لا لأننا نعرفهم ونريد أن نتغني بمحامدهم، وننشر صورهم على الناس ونصفق لهم، ولكننا فرحنا لأنهم وزراء ثورة أحدثوا وسيحدثون انقلابا في أفكار الناس وتقديراتهم ونظراتهم إلى المناصب وأصحابها) [223].

وفي جريدة "لواء الإسلام" - لسان حال الإخوان - كتب محمد عقل عن دخول الإخوان الحكومة في الأردن: (مع بداية العام الميلادي الجديد يكون "الإخوان المسلمون"؛ قد بدأوا سياستهم العامة بنقلة نوعية في مجال إصلاح الحكم، وذلك عن طريق دخولهم حكومة السيد مضر بدران رئيس وزراء الأردن بخمس حقائب وزارية، لأول مرة في تاريخ حركة الإخوان المسلمون).

ويقول أيضا: (إن هذا التطور في الموقف "الإخواني" بشأن المشاركة في أنظمة الحكم القائمة، ليدل على إنهم ينتهجون طريقا تعاونيا مع الحكومات التي لا تناصب الحركة الإسلامية العداء بشكل سافر، ولا سيما وإن هذه الحكومة قد استجابت إلى اثني عشر مطلبا، ومنها أن تجعل التشريع الأردني يتجه نحو الشريعة الإسلامية).

ويقول أيضا: (واستطاعوا - أي الإخوان - تكوين ائتلاف إسلامي ضم الكتلة الإسلامية المستقلة وبعض الاتجاهات القومية الإسلامية، بحيث كونوا أكثرية محترمة التي أوصلت د. عبد اللطيف عربيات إلى رئاسة مجلس النواب الأردني، وبذلك يكون الإخوان المسلمون في الأردن قد استلموا رئاسة السلطة التشريعية، لقد أقرت جماعة الإخوان مبدأ المشاركة في الحكم بعد مداولات مستفيضة).

ويقول أيضا: (ان رأي الإخوان قد استقر على المشاركة في حكومة السيد مضر بدران الذي استجاب في تنفيذ أكثر مطالب نواب الإخوان والوعد القاطع باستمرار العمل نحو تطبيق الشريعة الإسلامية) [224].

وفي نفس الصفحة يؤيدهم أبو النصر ببرقية على هذا الاتجاه التعاوني مع الملك حسين ورئيس وزرائه، يقول فيها: (نبعث يتحياتنا إلى جميع الإخوة الإسلاميين الذين شاركوا كوزراء في حكومة معالي السيد مضر بدران).

يقول أيضا: (ونذكرهم بأن أسلم طريق للإصلاح هو العمل نحو تطبيق الشريعة الإسلامية خاصة، وقد وعدكم السيد رئيس الوزراء وعدا قاطعا بالعمل نحو تطبيقها).

ويرد عليه محمد عبد الرحمن خليفة ببرقية يؤكد فيها إنهم يتعاونون مع الحكومة في وقت تحتاج الحكومة فيه لتعاونهم، فيقول: (وقد لهجت الألسنة بالدعاء لكم مع وافر الشكر وجزيل الامتنان لله تعالى على ما أنعم وتفضل من تأييد الأمة لخطنا السياسي الإسلامي وحاجة الحكومة لهذا التأييد بالمشاركة الفعالة التي سعت إلى إخواننا بقبول جميع طلباتهم الإصلاحية المتوجهة نحو تطبيق الشريعة الإسلامية ما وسعتهم الظروف الملائمة) [225].

وبعد هذه الجولة المضنية في هذا الطوفان الذي أتى على حركة الإخوان، لن أزيد في هذا الفصل شيئا إلا قولة حق انطلقت من بقية الخير من الإخوان - وما أشبههم بالنبض المكدود في جسد المريض المشرف على الهلاك -

صوت لا يستطيع الإخوان أن ينكروه أو أن يتهموه أو يشوهوه، إنه صوت من ذلك البيت الطاهر المؤمن الثابت بيت آل قطب - على شهداءهم رحمة الله -

صوت المؤمنة التقية النقية الصابرة المحتسبة السيدة الجليلة؛ أمينة قطب في قصيدتها الحزينة، التي أهدتها إلى روح شقيقها المستشهد تحت لواء "لا إله إلا الله" الأستاذ سيد قطب في ذكراه، نختار منها هذه الأبيات - - تقول السيدة الفاضلة للأخ الشهيد:

أخي إنه لحديث يطول وفيه الأسى وعميق الشجون
رأيت تبدل خط الحداة بما نالهم من عناء السنين
فمالوا إلى هدنة المستكين ومدوا الجسور مع المجرمين
-***-
رأوا أن ذلك عين الصواب وما دونه عقبات الطريق
بتلك المشورة مال السفين تأرجح في سيره كالغريق
وفي لجة اليّم تيه يطول وظلمة ليل طويل عميق
-***-
حزنت لما قد أصاب المسير وما يملك القلب غير الدعاء
بأن ينقذ الله تلك السفين ويحمي ربانها من بلاء
وأن يحذروا من ضلال المسير ومما يدبر طي الخفاء
-***-
ترى هل يعودون أم أنهم يظنون ذلك خط النجاح؟
وفي وهمهم أن مد الجسور سيمضي بآمالهم للفلاح
وينسون أن طريق الكفاح به الصدق والفوز رغم الجراح) [226].

ونحن ننادي مع السيدة الفاضلة: ترى هل يعودون أم انهم...؟

وصدق الله العظيم: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.


[215] مجلة النذير العدد: 33، 25/ذي القعدة/سنة 1357، يناير 1939، وأيضا محمود كامل العروسي: المصدر المذكور، ص: 502 - 503.

[216] عمر التلمساني: المصدر السابق، ص: 160.

[217] عمر التلمساني: المصدر السابق، ص: 253 .

196 عمر التلمساني: المصدر السابق، ص: 176 – 177.

[218] مجلة النذير، العدد؛ 33، 25/ذي القعدة/سنة 1357، يناير/1939، وأيضا محمود كامل العروسي: المصدر المذكور، ص253.

[219] المصور، عدد: 2989، 22/ربيع الأول/1402 هـ، 22/1/1982م.

[220] المختار الإسلامي، عدد: 43، يونيو/1986، ص: 17.

[221] جريدة الشرق الأوسط، 11/5/1987.

[222] مجلة المجتمع، عدد: 852، 29/جمادي الأولى/1408 هـ، 19/1/1988 م، ص،22 23، مقال بعنوان: ندوة سياسية بجامعة القاهرة تعترف: المستقبل لحركة الإخوان المسلمين في مصر.

[223] مجلة الدعوة: العدد: 83، 26 ذي الحجة 1371 هـ، 16/9/1952م، ص: 3.

[224] مجلة لواء الإسلام العدد: 11، السنة 45، غرة رجب/1411 هـ، 17/1/1991، ص: 34، 35.

[225] نفس المصدر السابق.

[226] مجلة المجتمع العدد: 883 السنة التاسعة، الثلاثاء 9/صفر/1409 هـ، 20 سبتمبر/1988، ص: 43، قصيدة بعنوان: خواطر إلى سيد في ذكرى استشهاده.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.91 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (1.91%)]