
22-11-2009, 11:20 PM
|
 |
مشرف الملتقى الإسلامي
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة :
|
|
ينام أخي على زندي ... أظلله بأهدابي
بكل اختصار ... هو نزار ريان
ينام أخي على زندي ... أظلله بأهدابي
وفي قلبي فرشت له ... فهل يدري أخي مابي
بحثت بوجهه الدامي ... لأزرع قبلة فيه
فحيرني وآلمني ... بتمثيل وتشويهِ
وفارقني بلا دمع .وأبلغ منه ذا الصمتُ
وأكظم غضبتي حينا ... لكل تفجرٍ وقتُ
أكاد أصيح من حَزَني ... بأن فؤادي احترقا
سأصبر إن في صدري ... وان غالبتُه الرهقا
أتوا شيخي بما ملكَتْ ... أسلحة من القهرِ
وحين سقطتَ لم يجدوا ... رصاص الغدر في الظهرِ
وحيدا قاتل الاعدا ... ورد جموعهم ردا
خمس قذائفَ انفجرت ... ومافتت له عضدا
فلم يسمع له صوتُ ... يقول بأنني متُّ
ولكن صاح في فرحٍ ... بإحداهن قد فزتُ
فواعجبا لمن يقضي ... يظل سلاحه معه
ويأبى أن يفارقه ... ويخشى أن يودعه
فويل لليهود الغدر ... من غضبي ومن ثاري
سأحصدهم بمنجلهم ... وأقذفهم إلى النار
وإسألهم إذا ضجّت ... رعود الحق من أقوى
ومَن طلقاته ارتجفت ... ومَن طلاقاته نشوى
وباطلهم سأصرعه ... ولو وحدي سأدفعه
ولا ينجيكمُ منّي ... حديد الأرض أجمعه
سأحمل بعدك الرشاش ... زيّنه الدم القاني
وأعبر كل ميدان ... به تكبير إخواني
وحين أجيء للأقصى ... كما يوماً أخي أوصى
سأحمل عندها الرشاش ... يجعله الأمير عصا
يظل عليه متكأ ... ليعلن من ربى القدسِ
رجعنا اليوم للأقصى ... فهبوا نحو أندلس
وهذه القصيدة بصوت يحيى حوى يرثي فيها الشيخ نزار ريان ويتأثر منشدنا ويبكي
http://media.masr.me/1Bakl...layer_embedded
|