احدى العائلات اشترت الخروف قبل العيد بأربعةاشهر وبقي ياكل معهم يشرب معهم ينام معهم
يخرج ويدخل حتى ألفته العائلة.....
ولما اقترب العيد تهيأ الأب لجمع مايلزم للأضحية...
فقالت الإبنة الصغيرة التي تحب هذا الكبش ولاتريد أن يضحى به
ياأبي إشتري كبشا آخرهناك العديد وهي آتية من مختلف البوادي
فأجابها وما أدراك بأنها قد تكون غالية وهناك من تحمل أمراضا ....فتدخلت الأم باقتراحها لكي
تنقد الكبش الذي أصبح واحدا منهم...يازوجي تعالى لترى هذه الأكباش الحديثة المجئ وصوفها
نقية وناعمة قد نجعل منها بطانية تدفئنا في وقت البرد القارص...فأجابها لأنه لايملك مالا ولوأنها
كماذكرت فهي تحمل فيروسات انفلونزا الخنازيرفسكت الجميع دهشة وخوفا مماسمعوه حينها
أغمي على الكبش فأخذوا يصبوا عليه الماء فاستفاق وقال لهم إني أحس بحروق في بطني
وأنفي ملتهب فخافوا منه أن يكونا مصابا فتركوه
ههههههههههههه