امتي
للشاعر عمر ابو ريشة
قصيدة رائعة وقد انشدها المنشد احمد الشيباني بشكل اروع
أمتي هل لك بين الأمم
منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي ..... مطرق
خجلا من أمسك المنصرم
ويكاد الدمع يهمي عابثا
ببقايا ..... كبرياء ..... الألم
أين دنياك التي أوحت إلى
وتري كل يتيم النغم
كمتخطيت على أصدائه
ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ..... ساحب
مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية
خنقت نجوىعلاك في فمي
أي جرح في إبائي راعف
فاته الآسي فلم يلتئم
ألاسرائيل ..... تعلو ..... راية
في حمى المهد وظل الحرم !؟
كيف أغضيتعلى الذل ولم
تنفضي عنك غبار التهم ؟
أوما كنت إذا البغي اعتدى
موجة من لهب أو من دم !؟
كيف أقدمت وأحجمت ولم
يشتف الثأر ولم تنتقمي ؟
اسمعي نوح الحزانى واطربي
وانظري دمع اليتامى وابسمي
ودعي القادة فيأهوائها
تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت
ملءأفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم ..... لكنها..
لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته
لم يكن يحمل طهر الصنم
لايلام الذئب فيعدوانه
إن يك الراعي عدو الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما
كان في الحكم عبيد الدرهم
أيها الجندي يا كبش الفدا
يا شعاع الأملالمبتسم
ما عرفت البخل بالروح إذا
طلبتها غصص المجد الظمي
بوركالجرح الذي تحمله
شرفا تحت ظلال العلم