عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 12-05-2006, 03:20 PM
الصورة الرمزية عبد اللطيف
عبد اللطيف عبد اللطيف غير متصل
مشرف ملتقى هيا بنا نقرأ
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 439
الدولة : Morocco
افتراضي

ولكن عائشة تبسمت و عيناها تلمع فقد اهتدت إلى ما ستفعله بعد توكلها على الغفار جل وعلا.
لقد التقى الأب بابنته بعدما ظنا كل الظن ألا تلاقيا ولكن كان أمر الله مفعولا ،ولكنها لا تعرف ما سر هذا الفرح الذي غمرها بعدما سمعت بنجاة "جاك" وذكرت ما تعرض له من فقدان الذاكرة وقالت هذا يهون ، المهم أنه مازال حيا يرزق ، وسواء تذكرني أم لم يتذكرني فلم يعد لي ذنب . قاطع أبوها ما كان يروج في داخلها :- هلا قمنا الآن؟فأمك وإخوتك في انتظارك على أحر من الجمر.
تحركت في عائشة إنسانيتها و قالت : لا أبرح مكاني حتى تستفيق العجوز .
وتدخل الشيخ الذي كان يجلس بجوارهما وابنه:- لا عليك اذهبي الآن مع أبيك ،وسأخبرك بحالها.
وتحرك في عائشة عنادها وأصرت على البقاء.وأمام إصرارها أوضح الأب للشيخ المكان الذي يقيم فيه وطلب منه أن يوصلها حال الاطمئنان على العجوز ، وخرج راجعا إلى بيته .
تعجب الابن من سلوك عائشة وسأله قصتها..........
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 12.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.10 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.79%)]