[منيبة الى الله]

حتى على النعــــــــــــش

ذكر بن عبد البر فى الاستيعاب :
أن فاطمة بنت رسول الله كانت دائمة التستر و العفاف فلما حضرها الموت .. فكرت فى حالها و قد وضعت جثتها على النعش .. و ألقى عليها الكساء .
فالتفت إلى أإسماء بنت عميس ... و قالت:
يا أسماء , إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء , إنه ليطرح على جسد المرأة الثوب فيصف حجم أعضائها لكل من رأى .
فقالت أسماء : يا بنت رسول الله , أنا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة .
قالت : ما رأيت ِ .. فدعت أسماء بجريدة من نخل رطب فحنتها , حتى صارت مقوسة كالقبة , ثم طرحت عليها ثوبا .
فقالت فاطمة : ما أحسن هذا و أجمله .. تعرف بها المرأة من الرجل , فلما توفيت فاطمة .. جعل لها مثل هودج العروس .
هذا حرص فاطمة على الستـــــــر و العفاف و هى هامدة !!!
فكيف لما كانت حية ؟!