...الإعجاز العلمي في القرآن...
المصباح في زجاجة
قام العالم أديسون مخترع المصباح الكهربائي - بأكثر من ألف
تجربة قبل أن ينجح في اكتشافه ، الذي لم يتكلل بالنجاح إلا
أن هداه الله إلى وضع زجاجة حول المصباح ، لتغطي السلك
المتوهج ، و تزيد من شدة الإضاءة ، و يصبح المصباح قابلاً
للاستخدام من قبل الناس ، ولو كان هذا العالم يعلم ما في القرآن
من آيات معجزات ، لعلم أن مصباحه بحاجة إلى زجاجة ، كي
ينجح و يضيء لمدة طويلة كما يجب ، و ذلك مصداقاً
لقوله تعالى :
"الله نور السماوات و الأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح
المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري "
سورة النور الآية 35
********************************
العرجون القديم
بذلت و كالة الفضاء الأمريكية كثيراً من الجهد ، و أنفقت
كثيراً من المال ، لمعرفة إن كان هناك أي نوع من الحياة
على سطح القمر ، لتقرر بعد سنوات من البحث المضني
و الرحلات الفضائية ، أنه لا يوجد أي نوع من الحياة
أو الماء على سطح القمر ولو درس هؤلاء العلماء الأمريكان
كتاب الله ، قبل ذلك ، لوفر عليهم ما بذلوه ، لان الله تبارك
و تعالى قال في كتابه العزيز
"و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم "
سورة يــــــــــــــــــس الآية 39
و العرجون القديم هو جذع الشجرة اليابس ، الخالي من الماء
و الحياة .